الثلاثاء 7 مايو 2024
أخبار الشرق

32 مطعم إفطار تطوعي يوزّع 6500 وجبة يوميا بعنابة

الوالي بريمي تفقد عينات منها وأكد على وقعها التضامني خلال الشهر الفضيل 
وجبات الإفطار المحمولة سبيل لكثير من المعوزين بعيدا عن الإحراج

كشف والي عنابة جال الدين بريمي أمس الأول خلال الزيارة التفقدية التي قام بها مساء أمس لـ 04 عينات من مطاعم الإفطار التطوعية للوقوف على نوعية نشاطها والتي حضرتها “أخبار الشرق”، أن هذه المطاعم بلغ 32 مطعما على مستوى 06 بلديات كبرى فقط، توزع يوميا ما يقارب 6500 آلاف وجبة لإفطار كاملة بين محمولة ومقدمة، وتعمل بإشراف من مديرية النشاط الاجتماعية والتضامن وباقي الهيئات المختصة ووفق المقاييس والشروط الصحية المعمول بها.

كما نوه الوالي “بريمي” لبرنامج الدولة التضامني في هذه الشهر الفضيل على مستوى ولاية عنابة والمتمثل في تخصيص 37 مليار سنتيم للمنحة التضامنية الخاصة بالشهر التي أقرها رئيس الجمهورية السنة الماضية، والتي استفاد منها أزيد من 37 ألف معوز عبر 12 بلدية، في إطار العمل التضامني، وهي أرقام هامة توضح الأهمية المولاة للعمل التضامني في الشهر الفضيل موازاة مع تكافل وتكاثف المجتمع العنابي خصوصا والجزائري عموما في مثل هته المناسبات.

وفي هذا الصدد أوضح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن “مراد صياد” خلال العرض المقدم للوالي في نقطة الزيارة الثالثة على مستوى مطعم الإفطار التطوعي المنظم من قبل جمعية الغفران بحي الريم، أن المطاعم 32 موزعة على مستوى كل من بلدية عنابة التي تتضمن الحصة الأكبر منها بـ 19 مطعما، تليها بلدية الحجار بـ 06 مطاعم، تغطي كل من الحجار وسيدي عمار، إضافة إلى مطعم واحد بكل من بلديتي عين الباردة وواد العنب، و03 مطاعم على مستوى بلدية البوني، ومطعمين ببلدية بالرحال، وهي كلها بمبادرات تطوعية خيرية سواء من حيث المنظمين أو المواد الغذائية أو القائمين عليها، كما كشفت لغة الأرقام أن قرابة 6500 إفطار متكامل مكون من وجبتين و بجميع المرفقات يتم توزيعها يوميا منها قرابة 1500 تقدم مباشرة على مستوى المطاعم وقرابة 5 آلاف وجبة محمولة تقدم للمعوزين أوعابري السبيل الراغبين في الإفطار في بيوتهم أو أماكن عملهم، لتجنيبهم الإحراج، وهي مبادرات ثمنها والي عنابة خلال زيارته وشجع المساهمين فيها ولقائمين عليها، لما لها من وقع تضامني في هذا الشهر الفضيل شهر العبادة والرحمة.

وتندرج مطاعم إفطار الصائمين ضمن العمل التضامني خلال الشهر الفضيل، حيث تجد الكثير من العائلات المعوزة في هذه المطاعم المعروفة بمطاعم “الرحمة” أو “عابر السبيل”، سبيلا لها للحصول على إفطار محترم في ظروف كريمة سواء على مستوى المطاعم أو بحمل الوجبات إلى بيوتها، لتخلق صورة أخرى تؤكد تكافل الشعب الجزائري ومبادرته الدائمة للعمل الخيري ومد يد العون 

مواضيع ذات صلة

ثانوية القطب الجامعي تحتضن ملتقى تكويني لفائدة أساتذة التعليم الثانوي

akhbarachark

رجل يقتل زوج شقيقته بمساعدة زوجته بحي بوزعرورة

akhbarachark

انطلاق انجاز جميع مشاريع ” LPA” بصيغته الجديدة بحصة 2500 سكن بعنابة

akhbarachark