الأحد 19 مايو 2024
أخبار الشرق

جمعية أصدقاء الرياضة والشباب لولاية عنابة تشارك في يوم دراسي بالبرلمان 

شاركت، جمعية أصدقاء الرياضة والشباب لولاية عنابة برئاسة مجيد بورويس بقَاعة مُحاضرات المُركب الأولمبي “مُحمد بُوضِياف”، في فعاليات اليوم الدراسي، حول “ثقافة المناصرة الواقع والرهانات”. 

اليوم الدراسي الذي أشرفت عليه لجنة الثقافة والرياضة والترفيه والسياحة وحركية الشباب، تم بإشراف من رئيس اللجنة بن عيسى الشريفي يوسف، في حُضور ممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة بالموضوع، وممثلي إدارات ولاعبين من عدة فرق في كرة القدم من القسمين الوطني المحترف الأول والثاني رفقة لجان أنصارها، أساتذة ومختصين في المجال، وممثلي الأسلاك الأمنية وفاعلين في مجال الإعلام الرياضي وصناعة المحتوى. وعرفت الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم الدراسي الذي حمل شعار “فرجة ومتعة في مدرجات ملاعبنا”، تقديم مداخلات من مُمثلي القطاعات الحكومية الحاضرة، وممثل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومختلف الأسلاك الأمنية وفاعلين في الإعلام الرياضي، بحيث قدموا تشخيصاً حول واقع ثقافة المناصرة الرياضية لدى الشباب الجزائري، وتحديات ترقية هذا الفعل لديه ليغدو تعبيراً سلوكياً وثقافياً إيجابياً ومسؤولاً.

وخلال أشغال اليوم البرلماني حول الدبلوماسية الرياضية، الذي نشطه مقرر لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، فوزي عاشوري، ألقت أميرة برحايل بودودة، مستشارة بوزارة الشباب والرياضة، مداخلة تحت عنوان “التمثيل الدبلوماسي في الهيئات الرياضية الدولية كآلية لتفعيل الدبلوماسية الرياضية الجزائرية”، بحيث تناولت أهم محاور الدبلوماسية الرياضية والتي تتمثل حسبها في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، العمل على تعزيز الممثلين الرياضيين عبر مختلف الهيئات الدولية، رعاية المنافسات وشراء الأندية والعلامات التجارية الرياضية، وتنمية الرياضة محليا من خلال خلق بنى تحتية، مراكز التدريب وتجميع النخب، تطوير منظومة الاحتراف، إلى جانب التطرق إلى مساهمة قطاع الشباب والرياضة في تطوير وتحسين التمثيل الرياضي الجزائري عبر مختلف الهيئات والاتحاديات الرياضية الدولية عبر توفير دورات تدريبية متخصصة، تعزيز المعرفة والفهم الرياضي، تطوير مهارات الاتصال والتفاوض وتعزيز الثقافة الدولية واللغات الأجنبية،

وأوضحت المتدخلة أن تعزيز الدبلوماسية الرياضية الجزائرية يتطلب تحديد ومعالجة نقاط الضعف والتهديدات الموجودة على غرار عدم وجود توجه إعلامي رياضي قوي يخدم السياسة الوطنية الرياضية ويعرّف بها، والتضييق الخارجي من قبل بعض الدول على مستوى بعض الهيئات الرياضية الدولية، مشيرة إلى ضرورة التركيز على نقاط القوة والفرص المتاحة كالتجارب سابقة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، والوضع الأمني المستقر الذي يساعد على استضافة أي حدث رياضي. ومن جانبه، ألقى البروفيسور عبد القادر بلعيد عقيل محاضرة بعنوان “استراتيجيات تدويل القضية الجزائرية إبان ثورة التحرير المباركة، فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم نموذجا”، تطرق فيها لخمسة محاور “الرياضة والمواطنة”، “الدبلوماسية الرياضية الجزائرية”، “الطلبة الجزائريين والبعد السياسي والإعلامي للقضية الجزائرية” “المهرجان العالمي للشباب موسكو 1957 والقضية الجزائرية” و”فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم بالأرقام”. وقد شهد اليوم البرلماني تدخلات لنواب من المجلس الشعبي الوطني على غرار إبراهيم دخينات نائب الجالية، بالإضافة إلى الإعلامي مجيد بوطمين، الذي تدخل عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، كما عرف في الأخير، تكريم شخصيات سياسية، رياضية وأكاديمية.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

تنظيم يوم علمي حول كيفية تواصل خلايا الجسم والأمراض المرتبطة به

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

توقيف 8 أشخاص متورطين في قضايا حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية

akhbarachark