ندّدت منظمة التعاون الإسلامي، أول أمس، بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، داعيةً إلى فرض عقوبات عليه.
وفي بيانها الختامي، طالبت المنظمة بوقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار. بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء، إلى “تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية”. وانطلقت أعمال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانغول، السبت المنصرم، بحضور ممثلين عن 57 دولة، لتختتم أمس. وتحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، ناقشت القمة قضايا عالمية، لاسيما الوضع الحالي في فلسطين المحتلة، والحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة.