قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية.
وأضافت يلين أن الوزارة “استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان على صلة بالإرهاب الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021″، وأشارت الوزيرة الأمريكية إلى أن واشنطن “ستستمر في استخدام العقوبات وتعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار”.
ووسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين الكيان الصهيوني وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي،
وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني. فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها. بدوره، حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن “بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم صهيوني جديد”.
كما اعتبر أن الصهيونيين “ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أفريل الحالي، ووفّروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظروف”، حسب قوله.
وحثهم في تصريحات تلفزيونية على “عدم معالجة خطئهم الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّهم لو كرّروه فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثّواني”.