نظم، أول أمس، المكتب الولائي لجبهة العدالة والتنمية لولاية عنابة، معرضا إعلاميا، بمركز الترفيه العلمي، تحت عنوان “إنشغالات المواطنين والإهتمام بالشأن المحلي”،
بهدف إطلاع ساكنة ولاية عنابة وفعاليات المجتمع المدني العنابي على حصيلة نشاطاته، وبغية إبراز دور الحزب السياسي في الإهتمام بالشأن المحلي وتبني انشغالات المواطنين، زيادة على دوره في المشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية وحقه في التواجد في المجالس المحلية، بحضور نائب جبهة العدالة والتنمية عن ولاية الطارف الأستاذ علي مويلحي الذي كانت له بصمة واضحة في هذا المسار الحافل بالتكفل بانشغالات ساكنة ولاية عنابة، وكذا بحضور النائب السابق لجبهة العدالة والتنمية عن ولاية عنابة الدكتور محمد الصغير حماني الذي مثل ساكنة ولاية عنابة في عهدته الإنتخابية بالبرلمان تمثيلا حسنا، وبحضور عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة عن جبهة العدالة والتنمية نصر الدين العزري.
وقد تناول المعرض حصيلة النشاطات للثلاثة سنوات الماضية وبعض الملفات المحلية المتعلقة بواقع التنمية بولاية عنابة وأهم المشاريع التي تمت متابعتها والإهتمام بها من طرف المكتب التنفيذي الولائي لجبهة العدالة والتنمية لولاية عنابة بالتنسيق والمساعدة والمرافقة والدعم من طرف النائب علي مويلحي،
وتوزعت الملفات المطروحة على قطاعات متعددة ومتنوعة على غرار قطاعات الصحة، التعليم، الشباب والرياضة والبيئة والأشغال العمومية والشؤون الدينية، الإعلام، الثقافة والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والموارد المائية، نذكر بعض هاته الملفات منها، ازدواجية الطريق الوطني رقم 21، توسيع الطريق الولائي رقم 129، مستشفى أمراض القلب للأطفال بالبوني الذي تم تحويله إلى مستشفى الاستعجالات الطبية، وضعية وحدة طب العيون بوسط المدينة واقتراح إنجاز مستشفى متخصص في طب العيون، وتدعيم مستشفيات التأهيل الحركي على غرار مستشفى سرايدي، وإعادة بعث مشروع إنجاز المستشفى الجامعي 500 سرير بالبوني، والنقص الحاصل في أدوية السرطان، وتشغيل مركز دار حنون لمرضى السرطان، وملف ترامواي عنابة، والمسجد الكبير، والمناطق الرطبة على غرار منطقة حي الريم ومنطقة حي بوسدرة، وتصنيف سلسلة جبال الإيدوغ، ووضعية المركز الرياضي بالطاباكوب، وإعادة الإعتبار لقاعات السينما، وافتقار بعض المجمعات السكانية الجديدة للتجهيزات العمومية الضرورية لحياة السكان، ووضعية مقبرة لالة خروفة ومقبرة سيدي عاشور ومقبرة زغوان، وإعادة بعث مصنع الفلين بوادي العنب، وملف القلعة الحفصية وبرج المدعومين ومعتقل وادي العنب ومركز التعذيب بالعلمة،
وتحريك ملف انجاز متحف المجاهد بالبوني، واقتراح إنجاز متحف للتاريخ الإسلامي، ووضعية غابة الصنوبر ببرحال، ودعم الحملة التحسيسية والإجراءات الوقائية لمكافحة حرائق الغابات، ووضعية حديقة الحرية وحديقة شارع ابن باديس ببلدية عنابة، وملف مواقف السيارات ذات طوابق، وتهيئة محطتي الحافلات كوش نور الدين وسويداني بوجمعة، وملف دار الصحافة، وتهيئة مداخل المدينة، والإجراءات الوقائية للحماية من الفيضانات، وإنجاز سد بوقنطاس،
وإنجاز مدرسة ابتدائية بحي ضربان ببلدية عنابة، وتسريع وتيرة إنجاز المدرسة الإبتدائية بحي الزيتون بعين الباردة، ووضعية مشروع 500 سكن تساهمي ببوزعروة، ووضعية 14 عائلة بحي مرزوق عمار ببلدية سيدي عمار، وعمليات التهيئة وملعب للأطفال ووضعية محلات الرئيس بذراع الريش، ووضعية الطرقات، وغيرها مما لا يتسع المقام لذكرها جميعها، للإشارة فإن الملفات التي تمت معالجتها قد بلغ عددها 307 ملف موزعة على كل قطاعات التنمية بولاية عنابة.
كما كان للمبادرات الميدانية الفعلية حيز من الحصيلة، والتي كان من أبرزها، حملات التبرع بالدم ومساعدة المرضى بتوفير الأدوية والمساعدة على إجراء التحاليل الطبية والأشعة، قفة رمضان والمحفظة والأدوات المدرسية والأغطية والألبسة الشتوية، والزيارات للمعالم الأثرية كمتحف هيبون والآثار الرومانية، والرحلات السياحية الترفيهية على غرار حديقة القالة وغابة طونقة، والرحلات البحرية، وعملية تنظيف حديقة شارع ابن باديس، والمساهمة في عملية تنظيف مقبرة لالة خروفة، ولم تهمل الحصيلة الندوات التكوينية والأيام الدراسية واللقاءات التشاورية والسهرات الرمضانية والزيارات الميدانية التي نظمها المكتب التنفيذي الولائي لجبهة العدالة والتنمية لولاية عنابة.
وقد كان للنائب علي مويلحي حضور مميز في هذا المعرض الإعلامي، حيث تم تقديم حصيلة تدخلاته على المستوى المركزي وعلى المستوى المحلي لأهم الملفات التي تمت معالجتها والخاصة بأهم المشاريع الكبرى المطروحة على مستوى ولاية عنابة، وقد حضر للمعرض جمع من المواطنين ومن فعاليات المجتمع المدني العنابي ومن وسائل الإعلام بعنابة،
وقد أكد بعض الحضور على أن هذا النوع من النشاط بهذا الشكل وبهذا الحجم وبهذا المحتوى وبالأدلة والملفات والوثائق الثبوتية هو سابقة سياسية على مستوى ولاية عنابة، على غرار ما كان يقدمه النائب محمد الصغير حماني من حصيلة سنوية خلال عهدته الإنتخابية بالبرلمان من 2012 إلى 2017.
وفي الأخير، ثمن المكتب التنفيذي الولائي لجبهة العدالة والتنمية لولاية عنابة، كل من عمل على التحضير وتنظيم وإدارة هذا المعرض، إلى جانب مجهودات وسائل الإعلام بولاية عنابة، التي كان لها دور أساسي وفعال وبارز في المرافقة لهذا العمل، وتغطية النشاطات المختلفة بكل احترافية وتجرد وتميز، ونقل انشغالات المواطنين وواقع التنمية بولاية عنابة، وتنوير الرأي العام المحلي.
ريم دلالو