السبت 27 أبريل 2024
أخبار الشرق

مؤسسة “إيتوزا” تستنكر الاعتداءات التي تطال حافلاتها خلال شهر رمضان

عادت الاعتداءات لتتجدّد مرة أخرى على طاقم وحافلات النقل الحضري وشبه الحضري التابعة لمؤسسة “إيتوزا”، حيث سجلت المؤسسة حادثين متفرقين رشقا بالحجارة منذ حلول الشهر الفضيل، الأول تسبّب في إصابة السائق بجروح على مستوى الرأس، أما الحادث الثاني، فقد ألحق أضرارا معتبرة للحافلة التي كانت مملوءة بالركاب، وتعتبر الفترات الليلية من أبرز الأوقات التي تسجل فيها حوادث مماثلة أبطالها أطفال ومراهقون طائشون.

الاعتداءات على حافلات “إيتوزا” والتي أبانت مرة أخرى عن غياب الحس المدني لبعض المراهقين والأطفال لغياب المرافقة الأبوية، خاصة وأن جلها سجل في الفترات الليلية، أثارت ردود أفعال مستنكرة من طرف المواطنين والزبائن، فضلا عن إدارة المؤسسة التي أصدرت بيانا مباشرة بعد تلك الحوادث التي أعادت إلى الواجهة الظاهرة السلبية والدخيلة على مجتمعنا المسجلة خلال السنة الفارطة. وقد سجل الاعتداء الأول يوم الثلاثاء المنصرم في ثاني أيام رمضان، وقع في حدود الساعة الواحدة صباحا،

حيث تم رشق حافلة تعمل على الخط 637 الرابط بين محطة خميس الخشنة وتافورة مرورا بحمادي، أين تم الاعتداء على طاقمها من طرف 7 مراهقين بعد رفضهم لدفع ثمن التذكرة، نتج عن ذلك تعرض السائق لجروح على مستوى الرأس بعد ضربه بقارورة زجاجية، نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج، في حين سجلت أضرار مادية على مستوى الحافلة بعد تحطيم 6 زجاجات ثابتة بها، ليتم فور ذلك القبض على 6 من المعتدين من طرف الأمن الحضري لحمادي أما السابع، فكان في حالة فرار.

وسجلت المؤسسة حادثا آخر في ظرف يومين فقط، وذلك سهرة الخميس الماضي في حدود الساعة التاسعة و50 دقيقة، أين تعرضت حافلة تنشط بالخط الرابط بين محطة اسطاوالي بغرب العاصمة باتجاه ساحة الشهداء، بالتحديد قرب مقبرة عين البنيان، حيث تم رشق الحافلة التي كانت مملوءة بالركاب عن طريق رميها بالحجارة من طرف بعض الأطفال، ما ألحق أضرارا مادية على زجاج الحافلة التي أدخلت إلى مستودع المؤسسة من أجل الصيانة، لتتقلص بذلك عدد الحافلات المستغلة بالخط خلال سهرات رمضان ومنه تذبذب الخدمة وتراجعها.

واستنكرت بالمناسبة، مؤسسة “إيتوزا” مثل هذه الاعتداءات التي تنعكس سلبا على الأداء ونوعية الخدمة المقدمة للمواطنين، كما أنها ملك للدولة وللشعب ما قد يعود بالسلب على توفير الخدمة بعد احتجازها لفترة من أجل الصيانة، داعية المواطنين، لاسيما منهم الأولياء، إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات وعدم المساس بالأملاك العمومية التي تسبّب ضررا للمؤسسة والمواطن معا، كما تم إيداع شكوى رسمية لدى المصالح الأمنية، دفاعا عن عمالها لمتابعة كل المتسبّبين في الحوادث ودحر مثل هذه التصرفات المشينة التي لا تمت لقيمنا وديننا الحنيف بأي صلة.

 

ر.م

مواضيع ذات صلة

الموافقة على مراجعة منح المتقاعدين وإعادة دراسة قانون الحالة المدنية

akhbarachark

رئيسة الهلال الأحمر حملاوي: “نعمل على وضع صيدليات مجانية عبر التراب الوطني و نرفض قبول التبرع بالأموال لتفادي الإحتيال”

akhbarachark

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يصرح: ” مؤسسة الجيش هي الحاضر والمستقبل”

akhbarachark