الإثنين 6 مايو 2024
أخبار الشرق

تحويل مستشفى أمراض القلب للأطفال إلى مستشفى استعجالات !

أحلام المرضى والأطباء الأخصائيين تنتهى بجرة قلم

يستعد عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لزيارة ولاية عنابة أواخر شهر جوان الجاري من أجل تدشين مستشفى الاستعجالات الطبية الذي تم إنجازها بحي بوخضرة 03 ببلدية البوني وهو المستشفى الذي يعول عليه كثيرا من أجل وضع حد لسوء التكفل بالمرضى على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد، خاصة وأن مستشفى الاستعجالات تم إنجازه قرب الطريق الوطني رقم 16 وليس بعيد عن الطريق رقم 44 وهو ما يسهل عملية وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفى الجديد الذي يربط بينه وبين الطريق الوطني رقم 16 طريق مزدوج، على عكس مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد التي تتواجد في قلب مدينة عنابة ويصعب على الاستعجالات الوصول لها بسبب الازدحام المروري، كما أن المصلحة لم تعد قادرة على توفير خدمات طبية في المستوى وهي التي تستقبل المرضى من الولايات المجاورة وليس من عنابة فقط وقد وقف منتحبون في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني والمجلس الشعبي الولائي على الظروف غير الإنسانية بمصلحة الاستعجالات، إلى درجة نقل 6 مرضى على متن سيارة إسعاف متهالكة لإجراء فحوص الأشعة في مصلحة أخرى وإعادتهم، حيث رد وزير الصحة على ما وقف عليه المنتخبون بإنهاء مهام المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي والإعلان عن افتتاح مستشفى للاستعجالات بالبوني، غير أن هذا المستشفى جاء على حساب مستشفى أمراض القلب للأطفال الذي انطلقت الأشغال به قبل حوالي 10 سنوات وكان يعول عليه كثيرا لإزالة واحدة من النقاط السوداء في قطاع الصحة على مستوى أقصى الشرق الجزائري، حيث تعتبر أمراض القلب للأطفال من بين الأمراض التي تحتاج عناية طبية خاصة وجراحة دقيقة في مستشفيات متخصصة، حيث يسع المستشفى لـ 120 سرير مع إمكانية توسعته مستقبلا، لكن المشروع الذي تأخرت الأشغال به أكثر من اللازم، يشهد هذه الأيام أشغالا ليلا ونهار، كما تم إحداث بعض التعديلات في مدخل المستشفى وبعد وحداته وذلك حتى يستجيب للنشاط الطبي الذي سيتم استغلاله فيه والمتعلق بالاستعجالات الطبية الجراحية ويطرح هذا الأمر الكثير من التساؤلات حول مصير مستشفى الأمراض القلبية للأطفال الذي الأطباء الأخصائيون في هذا المجال مطولا بالنظر إلى أهمية البالغة، بعد أن ارتأت وزارة الصحة إلى حل مشكل من خلال خلق مشكل آخر، كما يطرح هذا الأمر التساؤل حول مصير مشروع المركز الاستشفائي الجامعي الجديد الذي سينجز في نفس المنطقة التي اختيرت قبل حوالي 10 سنوات لإنجاز قطب صحي لم ينجز منه سوى مستشفى أمراض القلب ومركز الدم الذي انتهت الأشغال به منذ سنوات وينتظر أن يدشنه الوزير خلال زيارته القادمة، حيث يتضمن القطب الصحي مدرسة تكوين ممرضي الصحة العمومية بسعة 1000 مقعد بيداغوجي وإقامة بـ 300 سرير والعديد من الهياكل الصحية الأخرى التي تنتظر التجسيد على أرض الواقع

مواضيع ذات صلة

الموافقة على مراجعة منح المتقاعدين وإعادة دراسة قانون الحالة المدنية

akhbarachark

رئيسة الهلال الأحمر حملاوي: “نعمل على وضع صيدليات مجانية عبر التراب الوطني و نرفض قبول التبرع بالأموال لتفادي الإحتيال”

akhbarachark

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يصرح: ” مؤسسة الجيش هي الحاضر والمستقبل”

akhbarachark