الأحد 28 أبريل 2024
أخبار الشرق

ألوان علم الشواذ جنسيا تغزو الأسواق الجزائرية

تشمل ألعاب الأطفال وملصقات علامات تجارية 
ألوان علم الشواذ جنسيا تغزو الأسواق الجزائرية

 

تشهد الأسواق المحلية في ولاية عنابة وفي العديد من ولايات الوطن حسب ما بلغنا من المواطنين إنتشارا كبيرا لألعاب أطفال وملصقات بألوان علم الشواذ جنسيا الذين إختاروا ألوان قوس قزح لونا للعلم الذي يمثلهم وهي الألوان التي أصبحت متداولة بشكل كبير في الدول الغربية التي تدعم حقوق الشواذ جنسيا، حيث أصبحنا نراها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الأفلام والمسلسلات الأمريكية التي أصبحت تركز على إدخال الشواذ في أحداثها والأمر ذاته ينطبق على الرسوم المتحركة، بل إن الأمر وصل أيضا إلى الأحداث الرياضية، إلى درجة أن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أصبح يخصص جولة سنويا يتم فيها التضامن مع الشواذ جنسيا من خلال رفع علمهم وإجبار الفرق على أن يحمل قائد الفريق شارة بألوان قوس قزح في إشارة إلى دعم “قضيتهم” وبالنظر إلى ضعف عنصر الرقابة في الأسواق الجزائرية وخصوصا عند الحدود البحرية التي يتم من خلالها إستيراد مئات الأطنان سنويا من مختلف المنتجات على غرار الألبسة والألعاب وملاحق السيارات والملصقات، فإن المنظمات التي تدعم هذا التوجه الدولي الغربي الرامي لدعم حركة الشواذ، نجح في إدخال إلى السوق الجزائرية منتجات تحمل ألوان قوس قزح

“البداية كانت بملصقات علامات تجارية بألوان “قوس قزح

بداية الأمر في أسواقنا كان من خلال ملصقات لعلامات تجارية عملاقة على غرار شركة “أبل” الأمريكية المختصة في صناعة الهواتف والأجهزة الإلكترونية التي يقوم العديد من الجزائريين بإلصاق علامتها التجارية التي ترمز لـ “تفاحة” في سياراتهم ومكاتبهم والحافلات، رغم أن بعضها يكون بلون قوس قزح ونظرا لجهل أولئك بما يعنيه هذا اللون، فإنهم لا يبالون بالأمر وينجذبون للألوان التي تميز العلامة، ليتطور الأمر بعدها إلى ملاحق الهواتف الذكية التي يتم بيعها في المحلات المختصة وتلقى إقبالا من الجزائريين الذين يجدون أنفسهم يدعمون بطريقة غير مباشرة حركة الشواذ جنسيا من خلال إستخدامهم هواتف بملاحق تحمل علم الشواذ.

الأمر تطور ووصل إلى لعب الأطفال والملابس

تطور الأمر بعدها ليصل إلى الملابس التي تحمل ألوان علم الشواذ ووصل الأمر حتى إلى لعب الأطفال، على غرار لعبة “بوب إت” التي أثير الكثير من الجدل حولها في الفترة الأخيرة سواءا في الجزائر أو في عدد من الدول العربية بسبب ألوان علم الشواذ التي تميزها وهو الأمر الذي حذرت منه المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، خاصة وأن اللعب تساهم في تخفيف الضغط وعرفت إنتشارا كبيرا حتى وسط الكبار، كما أن بعض الدول على غرار الكويت قررت سحبها من السوق ومنع إستيرادها مجددا وهو القرار الذي تنادي العديد من الأصوات بتطبيقه في الجزائر، مع مصالح التجارة على تكثيف عمليات الرقابة في الموانئ البحرية لمنع دخول المنتجات التي تحمل علم الشواذ جنسيا مهما كان نوعها، بإعتبار أن هناك ملابس جاهزة يتم إستيرادها رغم أن بها ألوان علم الشواذ جنسيا ورموزهم

مواضيع ذات صلة

الموافقة على مراجعة منح المتقاعدين وإعادة دراسة قانون الحالة المدنية

akhbarachark

رئيسة الهلال الأحمر حملاوي: “نعمل على وضع صيدليات مجانية عبر التراب الوطني و نرفض قبول التبرع بالأموال لتفادي الإحتيال”

akhbarachark

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يصرح: ” مؤسسة الجيش هي الحاضر والمستقبل”

akhbarachark