لم يستفد حيهم من عمليات التهيئة منذ سنوات
اشتكى قاطنوا حي 20 أوت 1955 ببلدية وادي الزناتي بقالمة من الحياة البدائية التي تلازم حياته اليومية في ظل انعدام التهيئة و المشاريع وحتى أبسط ضروريات الحياة، الأمر الذي خلف تذمر واستياء كبيرين خصوصا إذا علمنا أن طرقات الحي لا تزال ترابية وغير معبدة أثرت سلبا على سيارات المواطنين بالإضافة إلى تأثيرها بشكل كبير على التلاميذ خصوصا في فصل الشتاء أين تتحول إلى برك و أوحال ترابية ما اضطر بعضهم إلى التغيب أحيانا عن المدرسة ، وما زاد الطين بلة هو غياب الإنارة العمومية التي تزيد من نشاط اللصوصية و السرقات خصوصا في الليل. وتذمر قاطنوا الحي من تهميشه وإهمال انشغالاتهم اليومية من طرف المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي الزناتي، بحيث تحول الحي الى برك واوحال ناهيك عن انتشار مخلفات الأشغال التي يقوم بها المواطنون، وبالرغم من أن الحي يعتبر من بين الأقدم الأحياء في بلدية وادي الزناتي، الا ان المسؤولين يضعونه في خانة الاهمال وهو ما سبب تذمر واستياء وطالبوا والي الولاية بالتدخل لرصد مشاريع التخييم الحضري ومختلف مشاريع البنية التحتية النهوض لعملية التنمية سواء لصالح الحي او البلدية ككل. واشتكى المعنيون من التهميش الذي يمارس ضد سكان الحي على اعتبار أن عملية التهيئة قد مسكت أحياء أخرى، معتبرين ذلك إجحافا في حقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش بكرامة لتبقى قضية تهيئة الاحياء والتحسين الحضري تعرف فوضى كبيرة بمختلف بلديات ولاية قالمة. وتبقى عملية تهيئة حي 20 أوت 1955 لبلدية وادي الزناتي، حلم ينتظر تحقيقه ويتكبد السكان نتائج سواء التسيير بالخصوص التلاميذ في فصل الشتاء، ليطالبوا السلطات المحلية بإيجاد حلول في القريب العاجل