السبت 27 أبريل 2024
أخبار الشرق

“الزلابية” و ” قلب اللوز” الأكثر حضوراً في موائد الجزائريين 

                                          تتنوع عادات الجزائريين في شهر رمضان، خاصة في ما يتعلق بموائد الطعام والإفطار، خصوصاً أن المطبخ الجزائري ثري ويختلف من منطقة إلى أخرى.

وأصبح طبق “زينة المائدة” في رمضان، الذي أخذ اسمه من كلمة “شْباحْ” أو “شْبَاحْ السفرة”، أي زينة مائدة الطعام باللهجة الجزائرية، من الأهم في شهر رمضان، وتعده النساء خاصة في ولايات سكيكدة وقسنطينة وميلة وجيجل وسطيف شرق البلاد، معروفات باستخدام مكونات بسيطة وبأشكال مختلفة. ويعتبر طبق “زينة المائدة” أحد الأكثر غنى على صعيد المحتويات الغذائية، ويتمّز بأنه يشعر الصائمين بشبع، ويأتي بعد الشوربة على صعيد الأهمية والمكانة، حيث أن “الطبق يعد عبر تشكيل خلطة من مكونات اللوز والقليل من السكر الأبيض الممزوج بالبيض والزيت كي يصبح عجينة متماسكة يجرى تشكيلها بحسب الأذواق على هيئة هلال أو وردة أو قلب، ثم تقلى بالزيت” و “بعد الانتهاء من إعداد هذه المكونات، يُجهّز مرق طبق شباح السفرة من خلال وضع قطع من اللحم والبصل مع عود قرنفل وقليل من الزبدة، وسكب الماء والزعفران على هذا المزيج الموضوع داخل قدر، وذلك قبل طهيه حتى ينضج على نار هادئة مع إضافة قليل من السكر إليه. وباكتمال غلي المرق، تضاف حبات العجينة التي جهّزت سابقاً إلى الخليط”.

أيضاً لا يغيب طبق “السفيرية” عن الموائد الرمضانية في الجزائر. وهو من الأطباق التقليدية والأكلات الشعبية في البلاد، الذي ما زالت كثير من العائلات الجزائرية تحافظ على قيمته رغم أن الأطباق العصرية غزت الموائد الجزائرية. وتضع هذه العائلات “السفيرية” في مصاف الأطباق الشهية التي تقدم خلال رمضان.  ويُحضّر الطبق عبر تقطيع اللحم إلى شرائح صغيرة ومزجه ببصل مفروم وفلفل أسود مع إضافة قليل من الماء. ويطهى مدة ربع ساعة على نار هادئة، ثم يوضع خبر مبلل بالماء في إناء، وتُضاف له بيضة تلو أخرى، ثم الجبن المبشور والملح والفلفل الأسود والقرفة، ويُمزج جيداً. ومن خلال هذا الخليط، تصنع كرات بحجم حبة الجوز الصغيرة يجرى تحميرها في زيت ساخن جداً. وبعد ذلك، توضع الكرات في صحن محاطة بقطع اللحم والحمص مع قليل من المرق. أيضاً يعتبر وجود طبق “البوراك” في مائدة الطعام الجزائرية علامة بارزة لاستقبال شهر رمضان. وهو يحضر على موائد الإفطار طوال أيام الشهر الفضيل، ثم يغيب جزئياً عن نقاط البيع بعدها. وصار غالباً عادة خاصة بشهر رمضان، ويُطلق عليه البعض اسم “بنة المائدة”.

ر.م

مواضيع ذات صلة

الاتحادية الوطنية لرياضة التايكواندو  تسعى لخلق منتخب وطني بارا-تايكواندو 

akhbarachark

شرطة قسنطينة توقف مسبوق قضائيا بحوزته أزيد من 1500 كبسولة من المؤثرات العقلية

akhbarachark

حجز أكثر من 2 كيوغرام من المرجان الخام بالطارف

akhbarachark