الأحد 28 أبريل 2024
أخبار الشرق

“ملتقى دولي حول مخاطر المعلوماتية في عصر الرقمنة وجائحة “كورونا

 

من تنظيم قسم علوم الإعلام والإتصال
“ملتقى دولي حول مخاطر المعلوماتية في عصر الرقمنة وجائحة “كورونا

نظّم، قسم علوم الإعلام والإتصال لجامعة باجي مختار عنابة أمس واليوم ملتقى دولي برئاسة الدكتورة سامية بوقرّة موسوم بالمخاطر المعلوماتيّة في عصر الرقمنة، تحدّيات وآفاق في ظل جائحة “كورونا” بقاعة السمعي البصري “DICAV” القطب الجامعي سيدي عمار، حيث تترأس اللجنة العلمية الدكتورة كريمة عرامة والدكتور نجم الدين عيوني على رأس اللجنة التنظيمية، وذلك تحت شعار من يملك المعلومة يملك القوة، ومن يستطيع حماية المعلومة يملك السيطرة

وعرف الملتقى في يومه الأوّل مشاركة أساتذة من القسم بمداخلات ودراسات ومن جامعات الوطن ومن دول مختلفة على غرار تركيا، تونس، قطر، اليمن، إضافة إلى مجموعة من المستمعين والمناقشين من السعودية وبلدان أخرى عبر تقنية التحاضر عن بعد، حيث أكد القائمين على الملتقى الدولي بأن الإشكاليّة المطروحة مهمة وصعبة، إذ تتطلب دراسات ميدانية دقيقة ونتائج البحث تساعد في تحقيق الأمن المعلوماتي

يهدف الملتقى إلى تحديد أهم المخاطر المعلوماتية في المؤسسة والتي إستحدثها العمل عن بعد بسبب جائحة “كورونا”، دراسة أهم شروط الإنتقال إلى العمل الرامي وفق أسس سليمة، تحديد شروط الأمن “السيبرياني” في إدارة الأعمال عن بعد، الوقوف على واقع، التعليم الإلكتروني في ظل الجائحة، الوقوف على تجارب بعض الدول فيما يخص مواجهة الأخطار المعلوماتية، وإقتراح الحلول المناسبة لمواجهة المخاطر المعلوماتية في عصر الرقمنة، ولمجابهة هذه الظاهرة عموما وبالخصوص أثناء الظروف الإستثنائية التي أملتها جائحة “كورونا” قدمت الدكتورة لعزازقة توصيات وهي إستحداث منصة خاصة للإبلاغ عن الجريمة “السيبريانية” سريعة التجاوب ومتفرغة للإجرام “السيبرياني”، الحجب الفوري لكل المواقع الإلكترونية المروجة للفكر الإرهابي والتكفيري بالجزائر ومنع الولوج لها، حجب خوادم و”سرفرات” برامج التخفي وتغير عناوين بروتوكول الأنترنت، مراسلة دول تواجد المنصات العالمية من أجل حذف المواد الإعلامية الإجرامية وغلق الحسابات المتورطة وكشف بيانات المجر، تحديث التشريعات والقوانين الجزائرية وفق ما تمليه مستجدات الجريمة “السيبريانية”، إنشاء هيئات بحثية وتقنية متخصصة وفق المقاربة التكاملية العابرة للتخصصات وعدم الإعتماد فقط على المقاربة الأمنية في التصدي لظاهرة الجريمة “السيبريانية”، الإسراع في إنشاء قطب جزائي متخصص يملك صلاحيات واسعة على كل التراب الوطني، إطلاق حملات التوعية والتحسيس بخطورة الجريمة “السيبريانية” بكل المؤسسات التربوية والإجتماعية، وفي الأخير يمكن القول أن المقاربة التكاملية التشاركية هي الوحيدة التي يمكنها الوقوف ندا إلى ند مع الجريمة “السيبريانية” كونها أحسن وسيلة للوقاية ومحاربة هذه الظاهرة المستجدة والتي لا تأتي بدون إدماج كل التخصصات العلمية والتقنية إلى جانب تثمين المجهودات المبذولة في سياق مكافحة الإجرام “السيبرياني” خصوصا تلك المبذولة من طرف الكفاءات الجزائرية العاملة في هذا المجال، العمل على خلق ثقافة الخطر بالمؤسسة وإرساء نظام المخاطر المعلوماتية لرصد المخاطر وبناء سيناريوهات قبل وقوعها

 

مواضيع ذات صلة

“كناص” عنابة يطلق حملة تحسيسية حول مكافحة المخدرات والإدمان

akhbarachark

برحال ..البوني وذراع الريش مواقع بناء سكنات عدل 3 بعنابة

akhbarachark

اختتام الأسبوع الوطني للوقاية في دائرة برحال بعنابة 

akhbarachark