اختتمت، أول أمس، حملة الكشف عن داء اعتلال الشبكية لمرضى السكري المبرمجة لفائدة مستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي عنابة، حيث سخّرت لها مختلف الإمكانيات المادية والبشرية وتوفير الظروف الملائمة لإنجاحها.
وقد أوضح بيان المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، على مستوى صفحته الرسمية، أنّ العملية باشرتها منذ شهر الأستاذة بولعنب فوزية، رئيسة مصلحة طب وجراحة العيون بالتنسيق مع المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي عنابة، على مستوى وحدة طب وجراحة العيون رميتة رابح، حيث أسفرت عن معاينة وعلاج أكثر من 150 مريضا مصابا بمختلف الأمراض البصرية،
كما أنّ هذه العملية قد سخرت لها المديرية العامة مختلف الإمكانيات المادية، المتمثلة في استغلال الأجهزة الطبية الحديثة والمتطوّرة، التي استفادت منها مؤخّرا العيادة في سبيل ضمان التكفّل الأمثل، بأكبر شريحة من المرضى الذين يعانون مشاكل بصرية، في حين أنّ ذات العملية قد جنّد لها 10 أطباء وشبه الطبيين، وإداريين في سبيل الاستقبال الجيّد للمرضى والتكفّل بأكبر عدد منهم. الحملة شهدت توافد كبير للمستخدمين بالمركز الاستشفائي الجامعي عنابة، قصد الاستفادة من الكشف المجاني لداء اعتلال الشبكية لمرضى السكري،الذين يلزمهم تكفل علاجي استعجالي سواء بالليزر أو بحقن مضادات عامل النمو البطاني الوعائي أو بالإثنين معا، فضلا عن استفادتهم من فحوصات عن طريق التصوير المقطعي للترابط البصري،كما تم تحديد مواعيد استعجالية أيضا للعلاج بالليزر.
كما أنّ حملة الكشف كانت جدّ ناجحة بامتياز وحقّقت الأهداف المسطرة حسب ذات المصدر، بدليل استقبال المرضى المستخدمين وعائلاتهم وحتى المتقاعدين، للكشف عن الاعتلال البصري لمرضى داء السكري وعدّة أمراض بصرية أخرى،بفضل جهود الطاقم الطبي والشبه طبي لمصلحة طب وجراحة العيون، والمديرية العامة الوصية كذلك، الأخيرة بدورها قد سخّرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لعصرنة وتجديد الوحدة، حفاظا على المستقبل البصري للمستخدمين وتحسين رؤيتهم. في حين تلتزم المديرية العامة بتوفير جملة الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة في سبيل تطوير سبل العلاج والتكفل بأكبر عدد ممكن من مرضى.
أمير قورماط