الجمعة 26 أبريل 2024
أخبار الشرق

تلحيم مقر جمعية دلافين هيبون للتوحد “ليلا” دون إشعار مسبق

الأولياء يحتجون ويطالبون “المير” بالعدول عن قراره
شوشان أكد بأن رئيسة الجمعية تنازلات عن المحلات لفائدة مصالح البلدية

نظم، صبيحة أمس، أعضاء جمعية دلافين هيبون للتوحد برفقة أولياء الأطفال، وقفة إحتجاجية بحي 08 مارس، تنديدا بقرار غلق وتلحيم مقر الجمعية، متهمين “مير” عنابة، بالتعدي الصارخ على قرار المحكمة الإدارية ووالي ولاية عنابة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وإنصافهم بعدما أصبح أبنائهم بين ليلة وضحاها لا يستطيعون مزاولة دراستهم ونشاطاتهم التربوية والرياضية دون إعطائهم البديل حيث أكد المحتجون بأنهم تنفسوا الصعداء بعد قرار المحكمة الإدارية بإلغاء جميع قرارات رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة المتعلق بطردهم من المقر، ليتفاجؤوا ليلة أول أمس بتلحيم أقفال مدخل المقر وذلك عند حدود الساعة التاسعة ليلا دون تبليغهم أو إعلامهم بقرار الغلق من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي يوسف شوشان، مؤكدين بأن “مير” عنابة ضرب عرض الحائط القرار الصادر من المحكمة الإدارية، كما أضاف المحتجين بأنه تم إستقبال أعضاء جمعية دلافين هيبون للتوحد بحر هذا الأسبوع من طرف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي جمال الدين بريمي والذي طلب منهم بمواصلة نشاطهم بالمقر بصفة عادية إلى جانب عقد جمعية إستعجالية في أقرب وقت بهدف إعادة هيكلة الجمعية، كما أضاف ذات المحتجين بأن رئيسة الجمعية اتخذت قرار إنفرادي دون علم أعضائها بالتنازل عن 04 المحلات التي استفادت منها الجمعية لـ “مير” عنابة وذلك بتاريخ 22 ديسمبر الجاري، بحجة أن البلدية بحاجة لهذه المحلات للخدمة العامة وتخصيصها لمصالح بريد عنابة، حيث تبرأ أعضاء الجمعية وأولياء أطفال التوحد من هذا المحضر الودي الذي عقد بين رئيسة الجمعية و”المير”، حيث طالب المحتجون بضرورة تدخل العاجل للسلطات المحلية وإنصاف هذه الفئة في أقرب وقت بسبب الظلم الذي يتعرضون إليه منذ شهر أفريل الماضي، مضيفين بأنه من المفروض بأن يكون لهذه الفئة عناية خاصة من طرف السلطات المحلية بعنابة، بإعتبار أن هذه الجمعية الوحيدة بولاية عنابة التي تتكفل بـ40 مصابا بالتوحد وتستطيع أن تستوعب 240 طفلا عند توفر الإمكانيات اللازمة، حيث صرح أولياء الأطفال بأن القائمين على هذه الجمعية لهم دور كبير في معالجة أبنائهم المصابين، كونها فتحت أبوابها لجميع الأولياء بالمجان ومقابل مبالغ زهيدة، كما أن توقف عمل الجمعية لديه خطورة كبيرة على أطفال التوحد باعتبار أنهم اعتادوا على هذه المدرسة ونشاطاتها من ركوب الخيل السباحة، كما أضاف الأولياء بأن قرار غلق مقر الجمعية أدخلهم في دوامة كبيرة جراء الحالات المستعصية لأبنائهم والتي لم يجد لها منفذا سوى هذه الجمعية، مؤكدين بأن الطفل المصاب بداء التوحد يواجه العديد من الصعوبات كصعوبة فهم هذا الداء والتكيف معه إلى جانب صعوبة إستيعاب أفراد المجتمع لهذه الحالة، وأكبر معضلة تواجه المصابين وعائلاتهم هي نقص الإمكانيات والمراكز المتخصصة، مما يجعل هذه العائلات تصارع الزمن من أجل التكفل بمصابها بأحسن الطرق والوسائل، حيث توصلت عديد الأسر لوضع أبنائهم في جمعية دلافين هيبون للتوحد بالمجان حيث أحسوا بتحسن كبير وسط أبنائهم ومن جهته أكد “مير” عنابة، بأنه تم عقد إتفاق بالتراضي مع رئيسة الجمعية يقضي بتسليم المقرات المذكورة لمصالح البلدية، بعد أن وعدهم والي الولاية بتحويل مقر الجمعية إلى دار حنون

مواضيع ذات صلة

“كناص” عنابة يطلق حملة تحسيسية حول مكافحة المخدرات والإدمان

akhbarachark

برحال ..البوني وذراع الريش مواقع بناء سكنات عدل 3 بعنابة

akhbarachark

اختتام الأسبوع الوطني للوقاية في دائرة برحال بعنابة 

akhbarachark