3 عالجت، محكمة الجنايات الابتدائية، بمجلس قضاء عنابة جناية السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والتهديد وجنحة تحطيم ملك الغير، التي تورط فيها متهمين، وطالت عائلة تنحدر من ولاية خنشلة، كانت عائدة من أحد أعراس الأقارب بحي الفخارين.
تعود وقائع القضية عندما تقدم “ب.أ” بشكوى إلى الأمن بعنابة تفيد بأنه ضحية السرقة وتحطيم زجاج سيارته تحت التهديد بأسلحة بيضاء من طرف 3 أشخاص ملثمين، موضحا أنه بتاريخ 31 جانفي 2015 أخرج سيارته من المرآب بحي الفخارين وشحن حقائبه وأركب أفراد عائلته للعودة إلى ولاية خنشلة على الساعة 4 صباحا وفي منحدر بحي الفخارين ذاته وجد الطريق مغلقا بخشبة كبيرة فاعتقد أنها ورشة عمل فتوقف بسيارته ونزل لإزاحة الخشبة من الطريق فتعرضت سيارته للقذف بالحجارة من كل جانب فتحطم زجاجها وأصيب أفراد عائلته بهلع شديد ثم خرج عليه 3 أشخاص ملثمين يحملون أسلحة بيضاء وهددوه بعدم الخروج من السيارة وفتحوا الصندوق الخلفي للسيارة وأخذوا منه حقيبتين بهما ملابس ومصوغات وهربوا تحت الظلام وكان المدعو “ز.س” قد شاهد المعتدين من منزله.
عند سماع الشاهد “ز.س” الذي صرح للشرطة أنه على الساعة الثانية وأربعين دقيقة من تاريخ الوقائع سمعت أمه ضجيجا خارج المنزل فأيقظته مع أبيه وعند خروجهما وجدا سيارة الضحية وعليها آثار تحطيم زجاجها وكان معه أقاربه الذين كانوا في عرس لكنه لم يشاهد المعتدين وخلصت التحريات حول القضية إلى تحديد هويات المعتدين وهم “ك.ر”، “ب.م.ل” و”ي.ي” الذين قاموا بعمليات مماثلة في ذات الحي وفي الأحياء المجاورة، علما أن الضحية شاهد شخصا واقفا قرب باب السائق لسيارته وهو ملثم وشاهد عينيه جيدا ثم تعرضت سيارته للرشق بالحجارة فأصيب باب السائق باعوجاج وتم تحطيم زجاجه مع لوح القيادة، وتحت التهديد بالأسلحة البيضاء قام شخصان آخران بفتح الصندوق الخلفي للسيارة وأخذا منه حقيبتين فيهما ملابس بقيمة 200.000 دج ومصوغات من الذهب بحوالي 1700.000 دج ولاذ المعتدون بالفرار وكان الشخص الذي وقف بالقرب منه طويل القامة وشريكيه في الجريمة قصيري القامة وكانت أعمارهم بين 20 و24 سنة وبعد هروبهم أبلغ الأمن بعنابة حول تلك الوقائع.
ن.إيـديـر