فيما توفي 44 طبيبا بالفيروس خلال شهر جويلية المنصرم
أحصت، وزارة التربية الوطنية، وفاة قرابة 600 مستخدم على المستوى الوطني متأثرين بمضاعفات فيروس كورونا خلال شهرين، الأمر الذي يستدعي العمل بجدية على تكثيف حملات التحسيس لتوعية منتسبي القطاع بضرورة التلقيح قبل الدخول المدرسي.
وضبطت اللجان الولائية للتفتيش في عمل ميداني أنجزته مؤخرا بدقة الوفيات بمضاعفات فيروس كورونا المستجد والبالغ عددهم على 567 مستخدما، من بينهم 345 موظفا وعاملا و222 أستاذا، خلال شهري جوان وجويلية المنصرمين، وأكدت ذات المصادر أن أكبر حصيلة سجلت خلال فترة إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة، إذ وقفت لجان التفتيش ونقابات التربية المستقلة، على التراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وسط المترشحين.
يذكر، أن إجمالي الحالات المؤكدة وسط مستخدمي القطاع خلال السنة الدراسية الفارطة، قد بلغ 20 ألف مستخدم، ممن أودعوا ملفاتهم الطيبة على مستوى اللجنة الوطنية واللجان الولائية للخدمات الإجتماعية، للحصول على التعويض عن التحاليل والأشعة الطبية.
بالمقابل، فقد خسر قطاع الصحة 460 من عماله من بينهم 46 طبيا في ظرف 5 أسابيع، وحسب ذات الإحصائية، فقد توفي 44 طبيبا خلال شهر جويلية المنصرم، ما يؤكد أن الأوضاع داخل قطاع الصحة متضررة للغاية، باعتبار أن موظفيه سواء الطبيين أوشبه الطبيين هم المتواجدون في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الوباء.