الجمعة 26 أبريل 2024
أخبار الشرق

عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا.. إلياس رحال: “الموعد النهائي لوصول لقاحات لم يحدد بعد”

قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر إلياس رحال، أن اللجنة عمدت لدراسة مختلف اللقاحات واختيار ما يتناسب منها مع الوضعية الجزائرية، وهو ما ترتب عنه اختيار اللقاح الروسي والصيني وأسترازنيكا

أكد رحال خلال حلوله ضيفا على منتدى جريدة “الشعب” أمس السبت، أن الجزائر جاهزة لعملية التلقيح، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد تاريخ نهائي لوصول اللقاح المضاد لكورونا إلى البلاد، حيث سبق وأن حددت تاريخ وصول اللقاحات نهاية الشهر الجاري

وكشف رحال عن تخصيص الجزائر لميزانية تتراوح بين 15 مليارا إلى 20 مليار دينار من أجل استيراد اللقاح، مؤكدا أن العملية وإن كانت ستباشر مع الفئات الصحية والأسلاك النظاميةـ ثم المسنين إلا أن إستراتيجية الجزائر تهدف لتلقيح كل الجزائريين دون تناسي حجم الضغط الكبير على اقتناء اللقاح عالميا

من جهته، قال عضو اللجنة العلمية لرصد وباء كورونا، إن الحالة الاستعجالية التي تعرفها الجزائر لا تسمح للمواطن باختيار اللقاح الذي يريده.

وأوضح رياض مهياوي، أمس السبت، أن الجزائر تعيش حالة استعجال صحية، و”لسنا في وقت أن الإنسان يختار بين اللقاحات”، وأضاف المتحدث، في حوار لجريدة الشعب، أن اللقاح الأول الذي يدخل البلاد، يتم التلقيح به، وأشار مهياوي، إلى أن كل اللقاحات التي اختارتها الجزائر، كلاسيكية، ولديها نجاحات كبيرة وتم تركيبها وفق تكنولوجيات عالية، وصرح المتحدث، “عندما يكون اللقاح، نلقح أنفسنا ولا نذهب إلى السوبر ماركت”، مضيفا: “السلاح الوحيد لكورونا هو التلقيح”.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد كورونا، قائلا إن المستشفيات الجزائرية، أصبحت تقريبا خالية من المصابين بكورونا، وأرجع تراجع عدد الإصابات بوباء كورونا، إلى الإستراتيجية المنتهجة منذ بداية الجائحة.

وأضاف ذات المتحدث أن تراجع عدد الإصابات “لا يجب أن يخلق حالة من التراخي والاستمرار بتطبيق إجراءات الوقاية أكثر من ضرورة، وأشار مهياوي إلى أن الوضع الوبائي في الجزائر مريح نوعا ما مقارنة بما يتم تسجيله في دول أخرى.

مواضيع ذات صلة

“كناص” عنابة يطلق حملة تحسيسية حول مكافحة المخدرات والإدمان

akhbarachark

ارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني على القطاع إلى 34097 قتيلا”

akhbarachark

الموافقة على مراجعة منح المتقاعدين وإعادة دراسة قانون الحالة المدنية

akhbarachark