يرتقب أن يعرض ولأول مرة، الفيلم الوثائقي “عبد القادر علولة.. مسرح الناس” للمخرج محمد والي، منتج منفذ خليل إبراهيمي، على قناة “الجزيرة الوثائقية”، وذلك تزامناً مع الذكرى الثلاثين لاغتيال أحد رجالات المسرح الوطني الجزائري عبد القادر علولة، حيث يتطرق العمل إلى التجربة المسرحية لعلولة الذي أثرى ذاكرة أب الفنون الجزائري وحفر اسمه في الذاكرة الفنية.
وابن مدينة الغزوات بولاية تلمسان عبد القادر علولة، درس الدراما في فرنسا، وانضم إلى المسرح الوطني الجزائري وساعد على إنشاءه في عام 1963 بعد الاستقلال. أعماله عادة كانت بالعامية الجزائرية والعربية منها: “القوَّال” (1980) و”اللثام” (1989) و”الأجواد” (1985)، و”التفاح” (1992) و”أرلوكان خادم السيدين” (1993)، وكان قبل مقتله، يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان “العملاق”، ولكن يد الإرهاب الأعمى كانت أسرع. عمل علولة مديرا للمسرح الوطني الجزائري بين الأعوام 1972 و1975، ثم مديرا للمسرح الجهوي في وهران في العام 1976. وأخرج أوّل مسرحية بعنوان: “الغولة” لرويشد في العام 1968. تعرض علولة للاغتيال على يد جماعة مسلحة بتاريخ 10 مارس 1994 في وهران، لكن ما لبث أن توفي في 14 من الشهر نفسه.
ق.ث