والي ولاية سوق أهراس بوزقزة: تم اتخاذ جميع التدابير لضمان أريحية المسافرين
قام لوناس بوزقزة والي ولاية سوق أهراس صباح، أمس بمعية السلطات المحلية بزيارة تفقدية إلى المركز الحدودي ببلدية الحدادة للاطلاع علي ظروف اعادة فتح الحدود البرية الجزائرية-التونسية عبر هذا المعبر، وخلال الزيارة طاف الوالي على كل الهياكل المسخرة لاستقبال الوافدين للمركز الحدودي، حيث تم ولأول مرة استخدام أكشاك المراقبة والتي تم وضعها وتجهيزها بأحدث الوسائل في ظرف قياسي لايتجاوز 24 ساعة، سواء بالنسبة لشرطة الحدود أو الجمارك مما يسمح للوافدين من الاتجاهين بالقيام بالاجراءات اللازمة، للعبور وبكل انسيابية، وهذا ضمن التسهيلات والتدابير الموضوعة لضمان راحة المسافرين المارين عبر هذا المعبر الحدودي. وفي إطار رقمنة قطاع الجمارك تم استخدام سند العبور الالكتروني الذي يمكن ملؤه واستخراجه عن بعد، كما تم تجهيز مركز العبور بمركز للكشف الطبي لمراقبة الوافدين للوقاية من تفشي فيروس كورونا، كما أكد الوالي علي ضرورة تقديم كل التسهيلات في المعاملات وحسن استقبال الوافدين من الجزائريين والأشقاء التونسيين، مشيرا أن إنهاء اشغال ازدواجية الطريق تجعل المركز الحدودي الحدادة قبلة للسياح، وفي الأخير أكد الوالي على ضرورة مواصلة عملية تنظيف وتزيين المحيط والعمل علي راحة مواطني الولاية وكذا السياح الزائرين والمارين عبرها. يذكر أن ولاية سوق أهراس ، تتوفر على معبرين حدوديين مع الجمهورية التونسية بكل من بلديتي الحدادة وأولاد مومن (الفويض)، حيث اتخذت جميع الترتيبات والتدابير من أجل توفير الظروف المناسبة تزامنا وفتح الحدود البرية بين البلدين أمام حركة المسافرين والسيارات الخاصة، وقد تم تشكيل خلية ولائية لمتابعة هذه العملية وضمان سيرها في أحسن الظروف