الخميس 9 مايو 2024
أخبار الشرق

رفع إنتاج ملبة “الإيدوغ” بعنابة لأزيد من 100 ألف كيس حليب يوميا لمواجهة تزايد الطلب

إتخذت مديرية التجارة لولاية عنابة بالتنسيق مع مؤسسة ملبنة “الإيدوغ” العمومية، لمواجهة إشكالية تزايد الطلب على الحليب المدعم والإقتناء العشوائي له من قبل بعض المواطنين، بالتزامن مع شهر رمضان، يقضي برفع الحصة اليومية المنتجة من الملبنة إلى أزيد من 100 ألف كيس يوميا بزيادة 30 ألف كيس يوميا بداية من نهاية الأسبوع الماضي وضخها ضمن شبكة التوزيع عبر مختلف البلديات،إلى جانب الكميات المنتجة من قبل الملبنات الخاصة ما يعني أن الحصة الإجمالية المنتجة من الحليب المدعم عبر الملبنة العمومية والملبنات الخاصة قد تتجاوز 120 ألف كيس يوميا

 كما تضمنت سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل مديرية التجارة وملبنة “الإيدوغ” رفع عدد موزعي الحليب لوصول الكميات المضافة إلى كافة التجمعات السكنية ببلديات الولاية، مع تكثيف عمل الفرق رقابية ميدانية التي تعمل على متابعة شبكة التوزيع ومسار كميات الحليب الموزعة مع إحترام شروط الحفظ ونزاهة الممارسات التجارية، في إطار ضمان وصول هذه المادة للقدر الأكبر من المواطنين ومواجهة الظواهر السلبية على غرار الإفراط في الإقتناء، خاصة وأن هذه المادة كانت متوفرة بكميات كبيرة وبشكل واضح خلال الأيام الأخيرة فقط قبل شهر رمضان فقط ، إمتد إلى حد بقاء الكمية الموزعة في بعض المحلات لعدة أيام دون اقتنائها وتلفها، لتساهم “اللهفة” إلى جانب تزايد الطلب في نفاذها بسرعة عبر المحلات ونقاط البيع.

 وفي سياق متصل كثفت ذات المصالح بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والشرطة وجمعيات حماية المستهلك وباقي الشركاء الميدانيين من حملاتها التحسيسية ضد التبذير والإقتناء العشوائي أو المفرط للمواد الغذائية وترشيد استهلاكها خلال هذا الشهر الفضيل، خاصة ذات المواد الإستهلاك الواسع ومن بينها الحليب المدعم المعروف بـ “حليب الأكياس”، حيث مست حملاتها التحسيسية الأسواق والمؤسسات التربوية والجامعات على غرار اليوم التحسيسي الذي إحتضنته كلية علوم التسيير والإقتصاد نهاية الأسبوع الماضي، بالموازاة مع اليوم العالمي لحقوق المستهلك المصادف لـ 15 مارس، أين شدد المشاركون على ضرورة نشر وعي ثقافة الإستهلاك السليم ومدى تأثير الشائعات والاقتناء العشوائي في خلق الازمات أو نقص المواد المسوقة، وللإشارة فإن ذات المصالح وبالتنسيق مع الموزعين و ملبنة الإيدوغ عملت على توسيع شبكة التوزيع أكثر فأكثر لضمان وصول حليب الأكياس عمق التجمعات السكنية وعبر جميع البلديات، ويبقى الإستهلاك العقلاني هو السبيل الأمثل والضامن للتوزيع ووفرة المواد عبر الأسواق.

لطفي.ع

مواضيع ذات صلة

فحص 124 مريضا وبرمجة 06 عمليات جراحية بمستشفى سوق أهراس

akhbarachark

“حياتنا بعد الخميس” للمناقشة والتحليل في جلسة نادي فكرة المقبلة

akhbarachark

انطلاق امتحان إثبات المستوى لدورة 2024 بعنابة

akhbarachark