الخميس 9 مايو 2024
أخبار الشرق

فشل مشروع حماية المدينة من الفيضانات بتبسة يرشّح لحدوث كوارث

تعرف مدينة تبسة شللا تام وانسداد في مجاري المياه كلما تساقطت كمية من الأمطار حتى وان كانت نسبتها ضئيلة للغاية  حيث تغرق الشوارع والساحات ومنها الأحياء التي لم تشهد شوارعها التهيئة أو هي في طور الأشغال، وتشكل مياه الأمطار برك مائية كبيرة، ما يجبر المواطنين على مجابهتها ، هذا التساقط الغزير للأمطار يؤدي دوما  إلى جرف السيول من أحياء وجبال أعالي عاصمة الولاية إلى الأحياء التي تقع في الجهة السفلى وما أكثرها على غرار المرجة بشقيها الغربي والشرقي ، طريق الكويف وكانت اكبر الأحياء تضررا لاروكاد الجديدة والقديمة ، الفلوجة أو ما يعرف جديات مسعود ، بوحمرة وأمام كثرة السيول الجارفة انقطعت الطرقات وانسدت البالوعات الموجودة والتي صار دورها في ابتلاع المياه ضعيفا ثم منعدما وتوقفت حركة المرور لفترات مختلفة ، ومع تساقط الأمطار تحولت من نعمة إلى نقمة على سكان العشرات من أحياء عاصمة الولاية جراء أعمال الترقيع والبريكولاج التي مست حتى الطرق المنجزة حديثا .

كما أن مشروع حماية المدينة من الفيضانات  كان له نصيبا وافرا من الانتقادات الساخنة لمواطني عاصمة الولاية كما هو الحال لأحياء الزاوية، المرجة بشقيها الغربي والشرقي ، لاروكاد ، الفلوجة وكانت لوالي الولاية سعيد خليل محطات ميدانية لهذه الأحياء وأخرى حيث شدد على احترام المقاييس التقنية في الانجاز خاصة فيما يتعلق بحماية الجهة من السيول المطلة من سفوح الجبال في ظل انعدام البالوعات وبطريقي الكويف ولاروكاد وشدد والي تبسة على الوضعية الكارثية التي أضحى عليها واقع طريقين رئيسيين جراء الإهمال وعدم التهيئة منذ أكثر من عقدين من الزمن وهو ما انعكس بالسلب على الحياة اليومية للمواطنين وبين التصريحات الساخنة لوالي تبسة حول ضعف أداء المقاولات المحلية حول تأخر أجال الانجاز وكذا الترقيع يبقى السؤال مطروحا حول دخول مقاولات وطنية كبرى للمشاريع الضخمة التي استفادت منها ولاية تبسة .

ع.عبد المالك

مواضيع ذات صلة

تفكيك شبكة إجرامية مختصّة في سرقة المركبات بالطارف

akhbarachark

 جمعية أمل الغد لحي السرول تطالب بتوفير حافلات “أوتيا” وخطوط نقل جديدة

akhbarachark

نادي اليقين لجمعية العلماء المسلمين بولاية سكيكدة يفتتح مقر جديد له بالطمر

akhbarachark