أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس الاثنين، على افتتاح معرض متيجة الجهوي في طبعته الثالثة بولاية البليدة.
وخلال الكلمة التي ألقاها، دعا الوزير إلى التشمير على سواعد كل من هم في الميدان وتظافر الجهود لبلوغ الأهداف المنشودة. وقال وزير التجارة “، الجزائر سيدة في اقتصادها وعلى خيراتها.
وذلك من التدابير الشجاعة الرامية الى تنويع الاقتصاد وحماية المنتوج الوطني. بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، انطلاقا من تكييف المنظومة التشريعية الى الأخذ بالاجراءات الإدارية. والتكفل بها مع التحولات العالمية لجعل الجزائر وجهة استثمارية جذابة بامتياز”.وأضاف زيتوني “الميزان التجاري لبلادنا يشهد من 2020 تعافيا ملحوظا. من خلال تحقيق ميزان تجاري إيجابي في كل سنة بالاضافة إلى المنحى التصاعدي للصادرات خارج المحروقات.
و قال وزير التجارة الطيب زيتوني، إن الاقتصاد و الميزان التجاري يشهدان تعافيا ملحوظا منذ 2020، من خلال تحقيق ميزان تجاري إيجابي في كل سنة، بالاضافة إلى المنحى التصاعدي للصادرات خارج قطاع المحروقات التي تجاوزت 5 مليار دولار ثم 7 مليار دولار، في ظرف زمني لجأت فيه الكثير من الدول والاقتصاديات الكبرى العالمية إلى الإستدانة.
وأشار الوزير أمس خلال الزيارة التي قادته لولاية البليدة أين أشرف على افتتاح معرض متيجة الجهوي للانتاج والتصدير تحت شعار “لنصدر معا”، إلى عمق الإصلاحات التي جاء بها رئيس جمهورية، من خلال القرارات و التدابير الشجاعة الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وحماية المنتوج الوطني بهدف تحقيق تنمية شاملة و مستدامة إلى الأخذ بالاجراءات الادارية لجعل الجزائر وجهة استثمارية جذابة بامتياز،
وقال الوزير إنه بفضل قرارات الرئيس الشجاعة خرجنا من الخطابات الجوفاء وتمكنا من تقليص تبعيتنا للبترول، مشددا على أن التصدير قضية وطنية تبنى عليها السياسات العامة. وأكد زيتوني أن الجزائر حقيقة على السكة الصحيحة اليوم، وتم وضع خطة للتصدير إلى سنة 2030 تهدف لبلوغ 30 مليار دولار صادرات خارج المحروقات.
وأضاف أن رئيس الجمهورية يولي عناية فائقة للمصدرين باعتبارهم سفراء وقد تم استحداث وسام المصدر لتشجيعهم. و أشار زيتوني إلى فتح معارض دائمة للإنتاج الجزائري قريبا في جنوب إفريقيا، النيجر، نيجيريا وكوت ديفوار وفي أوروبا أيضا، مضيفا أن هذه الإجراءات جاءت مرافقة لقانون الاستثمار. كما وجه وزير التجارة رسالة إلى التجار دعاهم فيها إلى تخفيض الأسعار بمناسبة حلول شهر رمضان.
و قال أن رمضان شهر التوبة، وعلى التجار تخفيض الأسعار خلال هذه المناسبة. و قال أنه في الدول الأجنبية يتم تخفيض الأسعار خلال الأعياد الدينية الخاصة بهم، حيث يتم اعتماد تخفيضات بـ 20 بالمائة وحتى بـ50 بالمائة و هو عكس ما نلحظه في الجزائر حيث أنه مع اقتراب الأعياد و المناسبات الدينية يتم رفع الأسعار.
ر.م