وزارة التربية تستبق الدخول بتدشين منشآت قاعدية
ستستلم وزارة التربية الوطنية 130 مؤسسة تربوية جديدة، موزعة عبر 42 ولاية قبيل الدخول المدرسي المقبل، ستوجه لضمان تمدرس التلاميذ عموما وأبناء المرحلين بالأحياء والمجمعات السكنية الجديدة وكذا بالولايات الجديدة المستحدثة بشكل خاص، قصد مواجهة مشكل الاكتظاظ واستيعاب الكم الهائل من التلاميذ “المتعثرين”. وتقرر بالمقابل هدم عديد المدارس وطنيا لعدم استجابتها لمقاييس البناء الدولية، والتي ستحول إما إلى متوسطات أو ثانويات أو لمعاهد لتكوين الأساتذة، حسب الاحتياج وخصوصية كل ولاية. ولأجل مجابهة مشكل الاكتظاظ الذي من المتوقع أن يطرح في الدخول المدرسي القادم 2022/2023، ولتحقيق أقسام نموذجية بـ25 تلميذا، فقد أشار العدد الأخير “48” من الجريدة الرسمية، إلى أن مصالح وزارة التربية الوطنية المختصة، ستستلم 129 منشأة تربوية قاعدية جديدة موزعة على مستوى 42 ولاية، من بينها 76 متوسطة جديدة ستستقبل التلاميذ عموما وأبناء المرحلين بشكل خاص بالأحياء والمجمعات السكنية الجديدة لمختلف الصيغ خاصة صيغة البيع بالإيجار “عدل”، تضمن تمدرسهم في ظروف جيدة، وذلك على مستوى 33 ولاية، بينما أخذت ولايات البليدة وتيارت والجزائر شرق والجزائر غرب ووهران حصة الأسد من حيث عدد المرافق الجديدة المتوقع استلامها، إذ يتراوح عددها بين 4 و10مرافق جديدة. وقصد التحسين في ظروف التمدرس والارتقاء بالمدرسة العمومية، أشار المرسوم التنفيذي رقم 22/252 المؤرخ في 30 جوان 2022، المتضمن إنشاء متوسطات وإلغاء أخرى، إلى أنه تقرر إلغاء 12 متوسطة على مستوى 10 ولايات، إذ سيتم هدم متوسطة “الأمير عبد القادر القديمة” بولاية الشلف، في حين تقرر تحويل متوسطة “سعيدي الحواس القديمة” بولاية تيارت إلى مدرسة ابتدائية، بالمقابل، فقد تقرر هدم متوسطة “آيت محمود القديمة” الكائنة بولاية تيزي وزو، على أن يتم تحويل متوسطة “عامر موسى القديمة” بولاية سعيدة إلى مدرسة ابتدائية، إلى جانب هدم متوسطة “بلخير يحيى” بولاية المدية ليتم إعادة بنائها في نفس المكان، في حين تقرر بخصوص متوسطة “المسيلة الجديدة” بولاية المسيلة تحويلها إلى معهد وطني لتكوين موظفي القطاع، في حين سيتم هدم متوسطة “العنصر القديمة “بولاية وهران، مع تحويل متوسطة “قاسمي محمد القديمة” بولاية تيسمسيلت إلى مدرسة ابتدائية، وتحويل متوسطة “الشهيد بوزيان الطاهر” إلى ثانوية، كما تقرر كذلك الهدم بشأن متوسطة “عمر بن الخطاب” بولاية عين الدفلى، لإعادة بنائها في نفس المكان، وكذا تحويل متوسطة “البشير الإبراهيمي القديمة” بولاية جانت إلى مدرسة ابتدائية. وبغية الارتقاء بالمستوى المعرفي للتلاميذ، أوضح المرسوم نفسه أن القطاع سيستلم 53 ثانوية جديدة موزعة على مستوى 30 ولاية، وذلك بمعدل استلام بين ثانويتين إلى 6 ثانويات بكل ولاية، بالمقابل، تقرر إلغاء 11 ثانوية عبر سبع ولايات وهي تيارت، الجزائر شرق، الجلفة، سعيدة، معسكر، برج بوعريريج وعين الدفلى، والتي سيتم تحويلها جميعها إلى متوسطات لدعم الحظيرة وطنيا، ومن ثمة مجابهة الاكتظاظ خاصة بأقسام السنة الرابعة متوسط بسبب ارتفاع نسبة الإعادة واستيعاب العدد الهائل من المتمدرسين المتعثرين الذين شددت الوزارة على أهمية إعادة إدماجهم جميعا دون طرد أي تلميذ