بعد إسقاط اسمه من القائمة النهائية للسكن
توفي الشاب الذي أضرم النار في جسده بولاية خنشلة يوم عيد الاستقلال بعد بقائه لأيام في المستشفى حيث كانت بداية الاحتجاجات ببلدية انسيغة عندما أقدم الشاب المتزوج والذي يبلغ من العمر 25 سنة، وهو بطال متكفل بعائلة من 05 أفراد على محاولة الانتحار حرقا بسكب البنزين على جسده، وإضرام النار، ليتم نقله إلى مستشفى احمد بن بلة بخنشلة، في وضع صحي حرج لخطورة إصابته، إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي علي بن فليس، بباتنة وذلك احتجاجا على إقصائه من القائمة النهائية للمستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية انسيغة، والتي أجريت قرعتها قبل أسبوعين، بعد أن ورد اسمه ضمن القائمة الأولية ليسقط من القائمة النهائية للمستفيدين، وقد عاشت، العديد من بلديات ولاية خنشلة احتجاجات مصحوبة باعتصامات أمام مقرات البلديات، بسبب ملف السكن، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من انتهاء الاحتفالات الرسمية، لعيدي الاستقلال والشباب، والتي شهدت توزيع أزيد من 3000 سكن من مختلف الصيغ، إلى جانب استفادات من القطع الأرضية، وإعانات البناء الريفية