الأحد 12 مايو 2024
أخبار الشرق

العرض الشرفي لملحمة “الشهيد باجي مختار” غدا

في إطار ستينية الإستقلال وأماسي عنابة

يحتضن، يوم غد الأحد، المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، ابتداءا من الساعة الثامنة والنصف مساءا، العرض الشرفي لملحمة ” الشهيد باجي مختار ” من تأليف وإخراج الفنان جمال حمودة، في إطار ستينية الإستقلال، تحت إشراف مديرية الثقافة والفنون لولاية عنابة وجمعية الشباب للفنون الدرامية وعن الفريق التقني للملحمة فيضم كل من تقني الصوت جلال كوال، أما تقني الإضاءة عبد الرحيم بوتفنوشات، وتقني الخشبة أحمد حسناوي ورامي جبابلة، مسؤول الخشبة محمد رضا بوسعيد والمراقبة العامة لنادية كطاش، وساهم في إنجاز هذا العمل المسرح الجهوي عزالدين مجوبي وجمعية أجراس الثقافية لولاية عنابة، كما عادت السينوغرافيا لناجم شراد، والتأليف والإخراج  لجمال حمودة، ويتناول النص حياة الشهيد ” باجي مختار”  الإنسان المناضل والشهيد الرمز، وتوزيع موسيقي لحمودة وليد من جهتها، سهر، قطاع  الثقافة لولاية عنابة على متابعة إنجاز “ملحمة الشهيد باجي مختار، وذلك تحت إشراف والي ولاية عنابة، وفي إطار التظاهرة الكبرى أماسي عنابة للثقافة والفنون، علما أن العمل من إخراج الفنان المسرحي القدير جمال حمودة الذي يعكف هذه الأيام بمسرح عنابة مع فريقه المسرحي من تقنيين وفنيين وممثلين على أن تكون هذه الملحمة التاريخية الأولى من نوعها في موعد عرضها الشرفي سهرة يوم غد الأحد 03 جويلية 2022 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العرض الملحمي قد أتاح الفرصة للعديد من شباب عنابة الموهوبين في مجال الفنون المشهدية حيث من المتوقع أن تظهر مواهب واعدة، على أن يحضن العرض المسرح الجهوي عزالدين مجوبي عنابة، علما أن الدعوة عامة  للتذكير، فقد ولد باجي مختار في مدينة عنابة في 17 أفريل 1919 من عائلة متعلمة، وكان أبوه موظفا في محكمة سوق أهراس، زاول باجي مختار تعليمه الابتدائي والمتوسط في نفس المدينة، لكنه اضطر إلى مغادرة مقاعد الدراسة نتيجة تعسف وعنصرية أساتذته الفرنسيين عام 1936، وبعد ذلك، التحق بالكشافة الإسلامية أين تعلم مبادئ النضال المنظم وترعرع على حب الوطن، في 1940 أنشأ باجي مختار برفقة مجموعة من الوطنيين، أولى خلايا الشباب التابعة لحزب الشعب الجزائري في مدينة سوق أهراس، تمكن باجي مختار من التنصل من أداء الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي بفضل تعمده إنقاص وزنه بشكل حادّ عن طريق الصوم؛ الشيء الذي دفع بالسلطات العسكرية الفرنسية إلى إعفائه من الخدمة عام 1944، واصل باجي مختار نشاطه السياسي ضمن صفوف حركة أحباب البيان والحرية، ثمّ انضمّ إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية بعد تأسيسها عام 1946. بعدها عينّ مسؤولا عن خلية المنظمة الخاصة بسوق أهراس في 1947 حتى إلقاء القبض عليه في 1 أفريل 1950، في إطار حملة أجهزة القمع الاستعماري ضدّ عناصر المنظمة بعد اكتشافها، تعرض باجي مختار خلال استنطاقه لشتى وسائل التعذيب وحكمت عليه محكمة قالمة بـ3 سنوات سجن في معتقل الشلف ثم البليدة، أين التقى بزعماء المنظمة الخاصة المعتقلين معه أحمد بن بلة وأحمد محساس

مواضيع ذات صلة

التأكيد على ضرورة الالتزام بالآجال المحددة لاستلام هياكل قطاع التربية بعنابة

akhbarachark

شرطة عنابة تكثّف من عملياتها الميدانية وتوقف أشخاصا مشتبه فيهم في قضايا مختلفة

akhbarachark

اقتناء جهاز الراديو المحمول ووضعه في مصلحة الإنعاش والتخدير الجراحي بوحدة ابن رشد

akhbarachark