الإثنين 20 مايو 2024
أخبار الشرق

9 أعضاء من الهيئة التنفيذية ببلدية سيدي عمار يستقيلون ويطالبون بانسحاب “المير”

تعيش بلدية سيدي عمار بولاية عنابة، على وقع صفيح ساخن بسبب الصراع القائم بين رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضائه، أين أقدم أمس، 09 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمار، على تقديم إستقالتهم من الهيئة التنفيذية، متهمين “المير” “بومعيزة أحمد”، بسوء التسيير وعدم الإستجابة لمطالبهم المرفوعة، مطالبينه بالانسحاب أو الاستقالة.

وفي هذا الصدد، طالب أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمار رئيس المجلس الشعبي البلدي، بالإنسحاب أو الإستقالة، وهذا نظرا حسب بيان الأعضاء الذي اطلعت عليه ” أخبار الشرق”، لتسجيل عديد التجاوزات التي قد تؤدي إلى ما لا يخدم مصلحة المواطن ويعطل عجلة التنمية على مستوى البلدية مما يتعارض مع برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائم على تحسين ظروف معيشة المواطنين وفي ظل إنعدام تقييم دوري لعمل المجلس وإغلاق أبواب الحوار والتشاور، رفع المنتخبون -خلال ذات البيان- مجموعة من التجاوزات التي سجلوها خلال هذه الفترة من العهدة، منها عدم الإلتزام بالاتفاق القائم على التقييم لأداء أعضاء المجلس، الإنفراد بالسلطة في إتخاذ القرارات وعدم ممارسة الأعضاء لمهامهم بكل حرية، عقد اجتماعات ولقاءات مع مختلف الجهات والهيئات دون إعلام الأعضاء بمجرياتها، عدم توفر المرافق الإدارية لرؤساء اللجان (مكاتب وسائل إدارية)، إهمال قرارات المفتشية العامة للولاية، إنعدام الشفافية في منح المشاريع التنموية والمماطلة في برمجتها، عدم تطهير مدونة المشاريع، هذا بالإضافة إلى المحاباة في توزيع المشاريع بين القطاعات وتغییب صلاحيات مندوبي القطاعات في جميع المجالات، معاناة القطاعات من عدم توفر إمكانيات ووسائل العمل وعدم التجاوب مع إخطار المواطنين، عدم الأخذ بتوصيات لجنة الوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه، سوء التسيير في التموين والتخزين والتصرف غير المدروس، عدم إحترام التوقيت القانوني لبرمجة المداولات، عدم مطابقة الهيكل التنظيمي للبلدية مع الواقع وسوء استغلال الموارد البشرية، استغلال السيارات الوظيفية خارج إطار العمل من طرف النواب، وعدم إحترافية تسيير الصفحة الرسمية للبلدية.
ومن جهة أخرى، يعاني سكان بلدية سيدي عمار من عديد المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم، خاصة فيما تعلق بالتهيئة أو النظافة حيث تتخبط بلدية سيدي عمار منذ مدة ليست بالقليلة في العديد من المشاكل لعل أبرزها مشكل القمامة التي غزت البلدية وحولت عيشة السكان إلى جحيم، ليضاف إليها مشكل الأبقار الضالة التي زادت الطين بلة، وساهمت في انتشار الأوساخ عبر جميع الأحياء، ومن المشاكل التي كانت تنتظر الحل للنهوض بهذه البلدية هو مشكل البنايات الفوضوية التي باتت تنتشر كالفطريات، ناهيك عن العودة القوية للأسواق الفوضوية التي شوهت الصورة العامة رغم تخصيص أسواق منظمة لهم، كما تتواجد أغلب طرقات أحياء سيدي عمار في حالة كارثية حيث تتحول بمجرد سقوط قطرات من المطر إلى برك مائية ما أرهق أصحاب المركبات وكبدهم خسائر مادية.
ومن جهته، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمار، أحمد بومعيزة، في حديثه مع “أخبار الشرق”، بأن أبواب الحوار مفتوحة لجميع أعضاء المجلس، كما أن المشاريع التنموية تسير بصفة عادية عكس ما يتم الترويج له من طرف المنتخبين، مؤكدا بأن هناك بعض الأشخاص لديهم مصالح شخصية يريدون زرع الفوضى، يتم تحريضهم من طرف دخلاء عن البلدية هدفهم “التخلاط”.
ريم دلالو

مواضيع ذات صلة

توقيف مروّج مخدرات ومؤثرات عقلية وحجز قرابة 300 كبسولة

akhbarachark

نحو توزيع 6548 سكن بمختلف الصيغ يوم 5 جويلية بسكيكدة    

akhbarachark

سكيكدة جاهزة لاحتضان “طواف الجزائر الدولي للدراجات”

akhbarachark