الإثنين 20 مايو 2024
أخبار الشرق

مختصون نفسانيون يطرحون آليات مرافقة الأطفال المصابين بإضطراب التوحد

احتضنت، أمس، دار الثقافة والفنون محمد بوضياف بعنابة، يوما تحسيسيا توعويا حول اضطراب التوحد، والآليات السليمة الصائبة للمرافقة المستمرة.

وقد تضمن برنامج هذا اليوم التحسيسي التوعوي نسقا وافرا من المداخلات العلمية المتخصصة في المجال، بداية بالكلمة الافتتاحية لرئيس المكتب الولائي بعنابة فارو محمد ياسين للأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية، ومن ثم مداخلة الدكتورة لوصيفي هناء، أستاذة جامعية طبيبة مختصة في الطب العقلي، إذ تحدثث عن التخصص والعلاج الخاص باضطراب التوحد،

كما تحدثت الأستاذ الدكتور ستاني بروفيسور ورئيس قسم علم النفس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، على مستوى جامعة باجي مختار عنابة، في خضم مداخلتها عن المرافقة الأسرية لطفل التوحد، فيما تناولت الأستاذة الدكتورة عباشي ماعة أستاذة جامعية برتبة بروفيسور بجامعة باجي مختار عنابة، عن الفرق المتعددة التخصصات في مواجهة اضطراب التوحد بين التكوين الأكاديمي والممارسة العيادية، فيما تناولت الأستاذة مغازي نعمية، أخصائية نفسانية عيادية رئيسة بمستشفى أبو بكر الرازي بعنابة، موضوع التكفل النفسي بأطفال التوحد.

ومن ثم توسعت هذه المداخلات لتشمل مداخلة حول المرافقة الوالدية لأطفال التوحد قدمتها الاخصائية النفسانية عناي مريم، ومداخلات أخرى تناولت الدمج المدرسي لأطفال التوحد.

في ذات السياق، أكد محمد ياسين فارو، لرئيس المكتب الولائي بعنابة للأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية، خلال حديثه مع “أخبار الشرق”، أن النشاط الذي قامت به الأكاديمية، جاء بالتزامن مع التنسيق مع دار الثقافة والفنون بعنابة، والمؤسسة الاستشفائية أبو بكر الرازي بعنابة، وقسم علم النفس بجامعة عنابة، بهدف تسليط الضوء على هذه الفئة من الأطفال، التي تتطلب المزيد من الدعم خلال الفترة الراهنة، كونها أن ظاهرة طيف التوحد، قد بدأت تتكاثر مؤخرا كلسلوك استثنائي وسط الأطفال، ما وجب تخصيص وتلقي الرعاية المناسبة من طرف المختصين والأولياء، بهدف الحد من تفاقمها وتوسعها، حيث أن هذه المبادرة تجمع بين المختصين والأولياء، وتشكل فرصة هامة للاحتكاك والتفاعل لإيجاد حلول ناجعة لضبط مشروع معين على مستوى ولاية عنابة، فيما يخص دعم هذه الفئة.

كما أضاف المتحدث، أن هذا اللقاء يهدف أساسا إلى العمل على خلق جو تفاعلي تبادلي بين المختصين في المجال، وأصحاب الاختصاص، حتى يمكنهم من خلق منبر بينهم، وبين أولياء أطفال التوحد، قصد التنسيق الثنائي، لإيجاد حلول فعلية تعالج الظاهرة.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

تنظيم يوم علمي حول كيفية تواصل خلايا الجسم والأمراض المرتبطة به

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

توقيف 8 أشخاص متورطين في قضايا حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية

akhbarachark