في إطار برنامج الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لموسم 2022
واصلت، أمس السبت، محافظة الغابات لولاية عنابة، قافلتها التحسيسية التي حطت عبر مناطق بلدية شطايبي، في إطار برنامج الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لموسم 2022
وفي ذات السياق تم تنصيب، لجنة تتكون إضافة إلى محافظة الغابات من عدة مصالح ومديريات ولجان دوائر وبلديات والتي يتمحور دورها في توفير الوسائل والظروف لضمان السير الحسن في ما يخص حملة مكافحة الحرائق التي انطلقت في الفاتح جوان الجاري إلى غاية 31 أكتوبر من كل سنة، حيث أكدت مصالح محافظة الغابات بولاية عنابة، جاهزيتها لمجابهة الحرائق تزامنا وموسم الحر وارتفاع درجات الحرارة، حيث جنّدت كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية المتوفر لديها، فضلا عن التجهيزات المسخرة من قبل مصالح الحماية المدنية بصفتها الشريك الأساسي لمصالح الغابات في إخماد الحرائق والتدخلات، كما تم في نفس السياق، تسخير شاحنات خاصة بالجماعات المحلية والمؤسسات التي تشتغل مع محافظة الغابات وفضلا عن سيارات إسعاف وجرارات ومختلف الوسائل الأخرى المسخرة للتدخل على غرار حافلات لنقل الأشخاص
من جهتها، اختارت مصالح محافظة الغابات بعنابة، تنصيب الرتل المتحرك بوحدة بلدية وادي العنب نظرا لموقعها الذي يتوسط جميع الكتل الغابية لبلديات عنابة وسرايدي وشطايبي وبرحال مما يساهم في سرعة التدخل لإخماد الحرائق والسيطرة عليها في أقل وقت ممكن، علما أن محافظة الغابات لولاية عنابة، استفادت من رتل متحرك لمكافحة حرائق الغابات متكون من ثمانية سيارات من نوع مرسيدس، رباعية الدفع مزودة بعتاد مكافحة الحرائق
وحسب مصالح الغابات بالولاية فإن الرتل سيتمركز على مستوى ولاية عنابة، تحديدا ببلدية وادي العنب ويغطي نشاطه كل من ولاية عنابة، سكيكدة وقسنطينة، علما أن الأخير سيكون متخصصا في مكافحة حرائق الغابات، ويتكون من أعوان وضباط، وضباط صف مدعمين ب8 مركبات مضادة للحرائق، منها 03 شاحنات مزودة بصهاريج، شاحنة لنقل العتاد وسيارة إسعاف طبية مجهزة، إضافة إلى مركبة رباعية الدفع مخصصة للمسالك الغابية الوعرة
وحسب مصالح الغابات، فإن هذا الرتل يهدف بالأساس إلى محاصرة ومكافحة حرائق الغابات التي تكثر خاصة خلال الفترة الصيفية، حيث تعرف درجة الحرارة ارتفاعا، ومن ثم مواجهتها في حينها، مع إمكانية التدخل على مستوى الأقاليم الغابية المجاورة للولاية، في إطار التعاون ما بين الولايات في مكافحة الحرائق، كما سجلت مصالح الحماية المدنية خلال الموسم الصيفي الماضي، مئات الحرائق أتت على هكتارات معتبرة من المساحات الغابية والبساتين المثمرة