منحت، مديرية النشاط الاجتماعي لولاية عنابة 32 رخصة كحصة أولية، لفتح مطاعم الرحمة من قبل المحسنين، عبر إقليم ولاية عنابة، لفائدة المعوزين وعابري السبيل، وذلك في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان الفضيل، على أن يتم منح رخص إضافية لتصل المطاعم لـ 41 مطعم رحمة موزع عبر تراب الولاية .
من جهتها، استقبلت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بعنابة خلال شهر فيفري المنصرم، أزيد من 42 ملفا طلبا للحصول على رخصة فتح مطاعم الرحمة في شهر رمضان عبر العديد من البلديات، على غرار بلدية عنابة الأم، ديدوش مراد، سيدي سالم، برحال وغيرها، منها رخص تابعة لجمعيات، مجلس سبل الخيرات التابع للمديرية الشؤون الدينية، والعديد منها التابع للخواص، حيث تم الترخيص لعدد من المطاعم التي يسيرها المهنيون، على غرار مطعم يقدم وجبات الإفطار للبحارة والناشطين في مجال الصيد،على مستوى ميناء “لاغرونيار”، حيث تم القيام بجميع الترتيبات، منها المراقبة ومدى مطابقة الشروط الصحية .
أكدت مديرية النشاط الاجتماعي، أن مصالحها بعد تلقي طلبات الحصول على رخصة فتح مطاعم الرحمة لفائدة عابري السبيل والمعوزين وغيرهم، خلال شهر رمضان، والتي عرفت ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة، قامت بإنشاء لجنة خاصة لمراقبة شروط النظافة بهذه المطاعم التي ستقدم وجبات ساخنة للمعوزين وعابري السبيل طيلة الشهر الفضيل، زيادة على مراقبة مدى صلاحية تاريخ المواد الاستهلاكية، حيث تمكنت اللجنة طيلة الأسبوعين الفارطين من معاينة المطاعم عبر عدد من بلديات الولاية، على غرار البلدية الأم، بلدية البوني وبرحال.
من جهة أخرى، وفي إطار العمليات التضامنية التي تقوم بها مديرية النشاط الاجتماعي في كل رمضان، أضافت ذات المصدر أن عملية توزيع الإعانات على المعوزين لهذا العام اختلفت عن رمضان الفارط، بعد تخصيص حوالات مالية تقدر 10 آلاف دينار، تم صرفها في الحساب البريدي للمعوز، أما عن سيرورة العملية التضامنية لهذه السنة، فأكدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن أنها كانت بطريقة جيدة، خاصة بعدما تم تطبيق تعليمة والي الولاية في إيصال الطرود والإعانات إلى مستحقيها من المعوزين، حفاظا على كرامتهم.
للإشارة، فقد هددت مديرية النشاط الاجتماعي بعنابة بفسخ الرخصة خلال شهر رمضان في حالة عدم احترام الشروط المحددة لفتح المطعم، على أن تحدد صلاحية الرخصة من اليوم الأول من شهر رمضان إلى غاية ليلة عيد الفطر المبارك، على تكلف “لاداس” بمراقبة عملية سير المطاعم المفتوحة، والسهر على نوعية وكمية الوجبات المقدمة، مع الحرص على شروط النظافة والصحة والأمن وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة.
ن.إيدير