الثلاثاء 21 مايو 2024
أخبار الشرق

عمار سعدي، رئيس الغرفة الفلاحية بولاية عنابة يكشف: “الانتهاء من غرس الطماطم الصناعية بـ 6 بلديات “

كشف، أمس، عمار سعدي، رئيس الغرفة الفلاحية بولاية عنابة، في تصريح لـ “أخبار الشرق” عن الشروع في عملية تشطيب محاصيل الطماطم الصناعية، عقب الانتهاء من عمليات الغرس التي انطلقت في الفاتح مارس المنصرم واستمرت إلى غاية بداية أفريل الجاري، على أن تباشر مرحلة الجني ابتداءً من 10 جويلية القادم.

وحسب ذات المتحدث للجريدة فإنه توقع وفرة في المنتوج هذا العام، بسبب تلف المساحات المغروسة المخصصة للقمح عقب ركود الأمطار فيها، والتي تم تحويلها لغراسة الطماطم الصناعية، مشيرا عن غرس أكثر من 2500هكتار من الطماطم الصناعية، والموزعة عبر بلديات البوني، برحال، الشرفة، الحجار، عين الباردة والعلمة، ولرفع مستوى إنتاج الطماطم الصناعية بهذه المستثمرات الفلاحية، سيتم إتباع تقنية نظام السقي بالتقطير، وهي الطريقة الأنجع التي أصبحت أكثر فعالية، لرفع معدل الإنتاج المحلي ووفرة المنتوج من جهة، وترشيد استعمال مياه السقي الزراعي،

من جهة أخرى، خاصة في ظل نقص مياه الأمطار خلال الموسم الفلاحي الحالي.من جهة أخرى أطلقت، مؤخرا، مديرية المصالح الفلاحية بعنابة ممثلة في المحطة الجهوية لحماية النباتات، تنبيها زراعيا حول اكتشاف العديد من الأمراض بمساحات زراعية وبساتين متواجدة ببعض مناطق ولاية عنابة خلال الفترة الأخيرة علما أن الضرر أصاب بعض المحاصيل الفلاحية الواسعة الاستهلاك على غرار منتوج الطماطم وذلك بسبب التغيرات المناخية وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف الفلاحين.

وحسب ذات المصدر، فقد تم اكتشاف ظهور أعراض مرض البياض الزغبي على الطماطم الموسمية نتيجة الظروف المناخية التي ساعدت الداء على الانتشار بسرعة ما أدى إلى تسجيل خسائر كبيرة في المحاصيل لم يتم إحصاءها بالأرقام من طرف ذات المحطة وهو ما ظهر بوضوح على المنتوج المعروض في الأسواق، حيث لوحظ تواجد بقع متعفنة عليها.

للإشارة، “ميلديو” الطماطم هو مرض فطري، يلحق أضرار بالسيقان، الأوراق والثمار، يمكن أن يقضي كليا على محصول الطماطم الحقلية والمزروعة في البيوت البلاستيكية، ومن أهم أعراضه أنه عند بداية الإصابة، تتكَون بقع بنية صغيرة على الأوراق ويزداد توسعها على هذه الأخيرة وتذبل تدريجيا، أما الثمار المتضررة في مراحل مبكرة تظهر عليها خطوط مميزة تشبه الرخام، ثم تتعفن الثمار، وفي النهاية، يصبح نبات الطماطم مصاب كليا، أحيانا في بضع أيام و تصبح النبتة غير قادرة على التغذية، و يضعف النبات ثم يموت، ونظر لانتشار مرض الميلديو بسرعة،  نصحت خلية اليقظة الفلاحين بضرورة مقاومته عند ظهور الأعراض الأولى و ذلك باستعمال مبيدات فطرية مضادة للميلديو.

ن. إيـديـر

مواضيع ذات صلة

تنظيم يوم علمي حول كيفية تواصل خلايا الجسم والأمراض المرتبطة به

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

توقيف 8 أشخاص متورطين في قضايا حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية

akhbarachark