الأحد 19 مايو 2024
أخبار الشرق

“الهوليغانز” يهددون بالنزول للشارع ويتوعدون زعيم بمسيرة حاشدة يوم الأربعاء

إتحاد عنابة/ بعد انقضاء مهلة الأسبوع

يحضر أنصار إتحاد عنابة، لمسيرة حاشدة يوم الأربعاء المقبل، ستمتد من ساحة الثورة إلى غاية مقر الولاية، وهذا بسبب تعنت رئيس النادي عبد الباسط زعيم، ورفضه السماع لأصوات المئات من “الهوليڨانز” التي تطالب برحيله، وحسب بيان أحرار بونة، فإن سياسة اللامبالاة التي يتعبها رئيس النادي معهم، وانفراده في اتخاذ القرارات، وتسيير الإتحاد كأنه ملكية خاصة، جعلت صبرهم ينفذ، ولم يتبقى أمامهم سوى الخروج للشارع، من أجل إسماع صوتهم للسلطات المحلية، لإيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية، وحسب الأنصار، أن جميع الطرق لم تنفع مع رئيس النادي من أجل الرحيل في صمت، وحفظ القليل من ماء الوجه، بعد المهازل التي تسبب فيها للنادي، ولم يبقى أمامهم سوى التصعيد والقيام بمسيرات إلى غاية تلبية مطلبهم، برحيل جميع الفاشلين، ومنح الفرصة لوجوه جديدة، بعقلية جديدة، قادرة على إعادة أمجاد الفريق الضائعة

الأنصار عازمون على الذهاب بعيدا مع رئيس النادي

من جهتهم أنصار الإتحاد، يبدوا عازمين هذه المرة للذهاب بعيدا مع رئيس النادي عبد الباسط زعيم، مثلما أكدوه لنا، وهذا من خلال تصعيد اللهجة، واللجوء إلى جميع الطرق القانونية لتنحيته، لأن المكان بات خارج أسوار الإتحاد، والكلمة الأولى والأخيرة تبقى لهم، لأنهم الأصل، كما رفضوا أي وعود أو تنازلات، ومطلبهم الوحيد رحيل زعيم وإدارته الفاشلة، أما غير ذلك فإنهم لن يقبلوا بأي اقتراح آخر، خاصة أنهم ذاقوا ذرعا من الوعود الكاذبة، وتجدد الخيبات كل موسم، في وقت أنصار الفرق الأخرى، تعيش الأفراح، في نهاية كل موسم، في حين هم يتجرعون مرارة الحسرة، وهو ما جعلهم يقررون، وضع حد للمهازل هذه المرة.

كيف سيواجه زعيم غضب الأنصار؟

يوما بعد يوم يزداد الضغط على رئيس النادي الذي سيكون مطالبا هذه المرة، بالخروج عن صمته ومواجهة غضب الأنصار، من خلال إقناعهم بتجديد الثقة في شخصه مثلما يفعل كل موسم، وعرض برنامجه عليهم، أما الاستمرار في سياسة الهروب إلى الأمام، والسير بعقلية “كيما جات تجي” فإنه لن يزيد الأمور إلا سوءا، وفي حال أنه عاجز عن إيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق، وهو ما يظهر مبدئيا، سيكون من الأحرى به، الخروج من الباب الضيق، وترك من هم أقدر على قيادة سفينة “ليازما” إلى بر الأمان

الأوضاع تزداد تعقيدا يوما بعد يوم 

ازدادت الأوضاع تعقيدا في بيت إتحاد عنابة، بسبب ضغط الأنصار، وتهديدات اللاعبين بالتوجه إلى لجنة المنازعات، للمطالبة بمستحقاتهم المالية وأوراق تسريحهم، إضافة إلى سياسة الإدارة العرجاء التي تسير بالفريق نحو الهاوية، وهو ما يتطلب وضع اليد في اليد وتسبيق المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، لأن الإتحاد فريق عريق ويمثل مدينة بأكملها، ومن العيب والعار تكرار نفس المشاكل والمشاهد كل موسم، بهذه الطريقة

الوالي مطالب بالتدخل 

بات والي ولاية عنابة جمال الدين بريمي، مطالبا بالتدخل أكثر من أي وقت مضى، وإيجاد حل لوضعية الفريق الكارثية، لأنه الوحيد القادر، على تلبية مطالب الأنصار، الذين يتنفسون الإتحاد، ينامون وينهضون على صوته، ويبقى الحل هو برمجة اجتماع مع رئيس النادي وممثلين عن الفريق، وليس رئيس لجنة الأنصار غير المرغوب فيه هو الآخر، ووضع النقاط على الحروف، بدل سياسة الغموض، التي يتخبط فيها النادي، ورفض عبد الباسط الانسحاب رغم عجزه عن إيجاد الحلول.

زعيم: ” من غير المعقول أندية تعاني في صمت وأخرى تصرف عليها الملايير

فتح عبد الباسط زعيم النار على الرابطة و”الفاف” بسبب الدعم الذي تتلقاه الأندية العاصمية مقارنة بباقي الفرق الأخرى، حيث قال: “بما أن الجهوية وصلت إلى أقصى درجاتها على الرابطة، تخصيص بطولة للأندية التي تمتلك شركات تدعمها بالملايير، وترك باقي الفرق الأخرى التي تعاني في صمت، تلعب في القسم الثاني”، كما لوح زعيم، رفقة بعض رؤساء أندية فرق القسم الثاني علي ياحي، باللجوء إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لإلغاء قرارات الجمعية العامة بالاتحاد الجزائري للعبة، والمطالبة بإدماج أندية الرابطة الثانية في أشغال الجمعية العامة، بعد أن تم منعهم من حضورها، حيث قال: “من غير المعقول منع  ممثلي أندية الدرجة الثانية، من حضور أشغال الجمعية العامة، بشكل مفاجئ، ولأسباب مجهولة، وسنسعى لاسترداد حقوقنا ومباشرة كافة الإجراءات للجوء إلى المحكمة الرياضية الجزائرية، لتقديم طعن ضد قرارات الجمعية العامة”

مواضيع ذات صلة

الاتحاد في مواجهة مصيرية أمام “لاصام”

akhbarachark

صراع البقاء يشتد بين فرق المؤخرة 

akhbarachark

سكيكدة جاهزة لاحتضان “طواف الجزائر الدولي للدراجات”

akhbarachark