الإثنين 20 مايو 2024
أخبار الشرق

عرض فيلم “الطيارة الصفراء” بسنيماتيك عنابة طيلة الأسبوع الجاري

أعلنت، إدارة قاعة سنيماتيك عنابة، عن برمجة عرض فيلم “الطيارة الصفراء”، طيلة الأسبوع الجاري، بهدف إثراء المشهد الثقافي المحلي.

وقد شهدت قاعة سنيماتيك عنابة، أول أمس، العرض الأول لفيلم “الطيارة الصفراء”، لمخرجته هاجر سباطة، بحضور الفنانة فتيحة سلطان، ابنة مدينة عنابة، إلى جانب حضور لافت لعشاق السينما من مختلف الشرائح العمرية، قدموا إلى قاعة سنيماتيك بغية التعرف على محتوى الفيلم والمضمون الذي يحتويه في سلسلة مشاهده وأفكاره.

ويذكر أن فيلم “الطيارة الصفراء” يتناول ويشرح الممارسات غير الإنسانية والشنيعة التي ارتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي خلال حرب التحرير الوطنية، حيث أنتج الفيلم المركز الجزائري لتطوير السينما، وتم عرضه لأول مرة على مستوى قاعة ابن زيدون برياض الفتح، بحضور وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي سعيد، إلى جانب عدد من مسؤولي المؤسسات الثقافية، وأيضا وجوه بارزة في السينما والمسرح الجزائريين.

كما أن الفيلم شاركت فيه مجموعة من الممثلات والممثلين البارزين على مستوى الساحة الفنية الجزائرية الوطنية، على غرار الفنان المتألق سيد أحمد أقومي، والفنانة الشابة سهيلة معلم، ونوارة براح، والفنانة فتيحة سلطان ابنة مدينة عنابة، ونصر الدين جودي ولوران جرنيغون،

كما أن سيناريو الفيلم كتبته المخرجة بمعية كريم خديم، ومدعم بتسجيل صوتي وموسيقى لأمين دهان وأداء لندى الريحان بصوتها العذب. الفيلم يروي في 40 دقيقة، خلال فترة 1956-1957 قصة جميلة، الفتاة الصغيرة الذي تم تحميل والدها سعيد مسؤولية اغتيال ابنه مصطفى من قبل الجيش الفرنسي، لأنه كان يريده أن ينضم إلى صفوف الشرطة الاستعمارية، وهو المنصب الذي كان يشغله هو نفسه، وبعد علمها باختفائه، تسعى جميلة إلى الانتقام لشقيقها مصطفى.

ويرى مختصون في السينما أن عنوان الفيلم يعبر عن مدى همجية وانتهاكات المستعمر الفرنسي، التي ارتكبها على مدار 132 سنة الاحتلال، كما تعتبر “الطائرة الصفراء”، في هذا الفيلم عن رمز للاستعمار الفرنسي الظالم في جميع أشكاله.

ويذكر أن وزيرة الثقافة والفنون، قد ذكرت في تصريح إعلامي لها، أن الفيلم يتضمن قيمة هامة من الاحترافية والجودة الفنية العالية، إلى جانب أصالة السيناريو، الذي يتطرق لأول مرة إلى فقدان شقيق قتله الجيش الاستعماري، والذي ستنتقم له شقيقته قبل أن تصر على الالتحاق بصفوف الثورة للانتقام لوطنها.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

الكاتب أحسن تليلاني يقدم كتابيه الجديدين اليوم بمكتبة عنابة

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

انطلاق الحفريات العلمية الأولى بالموقع الأثري قصر بغاي

akhbarachark