الإثنين 20 مايو 2024
أخبار الشرق

تذكـارية الفــنــــان الــــــرّاحــــــل عزالدين مجوبي

تذكـارية الفــنــــان الــــــراحــــــل عزالدين مجوبي

30 أكــتوبـــر 1945

13 فيفري 1995

عز الدين مجوبي ممثل، مخرج، ومدير عام سابق للمسرح الوطني الجزائري.

من مواليد 30 أكتوبر 1945 بمدينة عزابة – ولاية سكيكدة.

وهو ابن محامِ تعود أصوله إلى حمام قرقور بمدينة سطيف.

اعتبره الإعلامي المتخصص ” نجيب اسطنبولي” أهم ممثل في جيله.

-بدأ “مجوبي” نشـاطه كممثل مع مطلع ستينيـات القرن المـاضي بتشجيع من الفنان الراحل “علي عبدون”، التحق في سنة 1963 بمعهد المسرح البلدي بالعاصمة، وكانت بدايته كممثل بالإذاعة الوطنية بين سنتي 1965 و1968.

– خاض “مجوبي” تجربة مميزة في المسرح، حيث شارك في أعمال من السجّل الكلاسيكي، وتحتفظ خشبة مسرح “محي الدين بشطارزي” بأدائه المبهر في مسرحية “حافلة تسير” (1985) رفقة “دليلة حليلو”، المسرحية التي عرفت نجاحا كبيرا جعلها علامة مميزة في مسرح تلك الفترة، حيث تفاعل الجمهور كثيرا مع دور “مجوبي” في مشهد بكائه بمرارة على فقدان فلذة كبده “نوّارة” التي ماتت قبل أن ترى النور، وبقيت عبارة “نوّارة بنتي” التي كان يرددها من أشهر “اللازمات” في تاريخ المسرح الجزائري.

– سنة 1986 أخرج مسرحية “غابوا لفكار” للمسرح الوطني الجزائري.

– سنة 1993 بمسرح بـاتنة الجهـوي، أخـرج “مجـوبي” مسـرحية “عالم البعوش” ونالت نجاحا كبيرا، كما افتكّت جائزة أحسن ممثل في مهرجـان أيــام قرطـاج المسـرحية بتـونس سنة 1993.

– خاض مجوبي مع كل من “زياني شريف عياد” و”امحمد بن قطاف” و”صـونيـا” تجربة المسـرح المستقـل في الجزائـر بإنشـاء “مسرح القلعة” في 1990، الذي أنتج “العيطة” و”حافلة تسير2″.

– كما قدّم “مجوبي” عدة أعمـال تلفزيونية منها “يوميات شاب عامل” لـ”محمد إفتيسان” وفيلم “خريف 1988”.

– وكان مسؤول تقني وفني للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بباتنة، نوفمبر 1994.

– أسهم “مجـوبي” أيضا في إنتاج أعمال مع عدة مسـارح جهوية من بينها مسرح بجاية الذي قدّم معه مسرحية “لحوينتة” (1994) عن نص “عـلاوة بوجـادي” ونـال عنها جـائزة أحسن إخـراج بالمهرجـان الـوطني للمسرح المحترف ببـاتنة 1994.

– كما كان للراحل أيضـا إسهـام في التكـوين، حيث كـان أستاذاً في الإلقـاء والنطق بالمعهد الوطني العـالي للفنـون الـدرامية.

– تقلّد “مجوبي” منصب مدير عام  للمسرح الوطني الجزائري اعتبارا من مطلع عام 1995.

وفي زوال 13 فيفري 1995، اغتيل الفنان الكبير الذي منح حياته للمسرح أمام مبنى مسرح “محي الدين بشطارزي”، لتنطفئ شمعة لا تزال تضيء الخشبات وتلهم الخَلف.

مواضيع ذات صلة

الكاتب أحسن تليلاني يقدم كتابيه الجديدين اليوم بمكتبة عنابة

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

انطلاق الحفريات العلمية الأولى بالموقع الأثري قصر بغاي

akhbarachark