فتح الصحفي والكاتب عبد العزيز بوباكير النار على الروائي أمين الزاوي، فاضحا ما أسماها بتمثيلية هذا الأخير في عز أزمة التسعينات للاستفادة من خدمات برلمان الكتاب
وقال بوباكير في منشور له على حسابه بموقع “فايسبوك”، تحت عنوان “البرلمان العالمي للكتّاب وحبّة البطاطا!”، إن الزاوي قام بتمثيلية محاولة اغتياله من أجل الاستفادة من خدمات البرلمان العالمي للكتاب، الذي أنشئ في نوفمبر 1993 إثر اغتيال الشاعر والكاتب والصحفي الطاهر جاووت من أجل حماية الكتّاب المهدّدين ومحاربة الرقابة
وضمّت الهيئة التنفيذية للبرلمان أسماء من العيار الثقيل مثل جاك ديريدا، أدونيس، بيير بورديو، برايتن برايتنباخ وآخرين وترأسه صاحب “الآيات الشيطانية” سلمان رشدي
وأسس هذا البرلمان شبكة استقبال سمّاها المدن الملجأ، إلى أن انفجر البرلمان من الداخل في 2003 بسبب زيارة بعض أعضائه إلى الكيان الصهيوني ليختفي وتبقى المدن الملجأ
وكان للزاوي بحسب بوباكير قصة في تلك الأحداث للحصول على مكانة، إذ بعد الاغتيال الجبان لعبد القادر علولة وإطلاق رضا مالك شعاره “يجب أن يغيّر الخوف موقعه”، تبنى الزاوي هذا الشعار، وأصبح يروّج له باحثا عن تغيير موقعه، فوجده في الضفة الأخرى
وروّج الزاوي في وهران بعد اغتيال علولة وبختي بن عودة أنه يتلقى رسائل تهديد يوميا، ودخل في حالة من الذعر الهستيري والوسواس القهري. وتابع tuyau d échappementبوباكير أن الزاوي ذات صباح نهض مذعورا، وأخذ معه حبّة بطاطا، ونزل لركوب سيارته ثم ادخل حبّة البطاطا في العادم وأشعل المحرّك الذي اختنق من فرط الضغط، فوقع دوي انفجار شبيه بقنبلة، وبذلك استفاد الزاوي من خدمات برلمان الكتّاب ومدن الملجأ على حساب كتّاب آخرين كانوا فعلا مهددين، وأوضح بوباكير أنه نقل الرواية عن الكاتب الطاهر وطار