الإثنين 20 مايو 2024
أخبار الشرق

الكاتبة وحيدة رجيمي تعرض آخر اصداراتها “رشفة بطعم النارنج” و”للاهم حب تسقيه الدموع”

تتواصل جلسات منتدى الكتاب بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة، حيث يتجدد الموعد السبت المقبل، مع عرض وتقديم آخر إصدرات الكاتبة وحيدة رجيمي وقد أعلنت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة، أنه وتحت إشراف مديرية الثقافة والفنون لولاية عنابة، يتجدد الموعد مع جلسات منتدى الكتاب، حيث يترقب حضورا قويا لمثقفين وأدباء وكوكبة من عاشقي لغة الضاد، خلال تقديم الكاتبة وحيدة رجيمي، آخر اصداراتها الثنائي “رشفة بطعم النارنج”، و”للاهم حب تسقيه الدموع”، مع تنظيم جلسة بيع بالتوقيع، بحضور دار النشر سيفار، وذلك يوم السبت 2 مارس المقبل، بداية من الواحدة والنصف زوالا.

 في هذا الصدد، أوضحت الكاتبة وحيدة رجيمي، في حديث خصت به” أخبار الشرق”، أن المجموعة القصصية “رشفة بطعم النارنج”، عن دار سيفار، هي مجموعة قصصية بها 19 قصة قصيرة، تحكي عن اليومي لميرا، إلى للآهم التي لا يعرفها أحد إلا وحيدة، تسافر حيث تسافر وتحط رحالها حيث تنزل.. تبكي إذا بكت وتفرح بفرحها. كما تناولت الكاتبة جزءا من رواية.. “للاهم .. حب تسقيه الدموع”، حيث أن الرواية من تقديم الروائي الطيب عبادلية ولوحة الغلاف للأستاذ الفنان مصطفى بوسنة، إذ أن للاهُمْ تصل بونة قادمة من ڨالمة، للاهم.. حب تسقيه الدموع رواية عن دار كلاما بڨالمة، حيث قررت الكاتبة أن تهدي باكورة إصداراتها الروائية، إلى طفولتها التي ما زالت تسكننها، معتبرة أن القارئ قد عرفها تكتب الخاطرة، القصة القصيرة، النثريات، وأيضا الشعر، والزجل،

كما عرفها من خلال كتاباتها عن أدب الرسائل وأدب الرحلات، مدن، تاريخ، وعادات، مشيرة إلى أنها على يقين أن القراء عرفوها بهكذا إصدارات، واليوم، تقدم لهم هذا العمل الأدبي، والذي تعتبره أول إصدار روائي لها، تترقب منه أن سستوفي الشروط، ويستحق أن ينال شرف القراءة والاهتمام، وقالت إنها انتمت لنادي القصة القصيرة بتحفيز وتشجيع من أحبة وأعزاء، قرأوا إصداراتها، على حبل الذاكرة، ومجموعتها القصصية القلب قبلته من يحب.، وميرامار سيدة البحر وما أنشره هنا وهناك، فقدموا النصح والتشجيع، واعتمدوا على ما يؤكد أنها أمتلك ناصية القصة، وهم وبعضهم من يرى من خلال قراءاتها لقصصها القصيرة، أن لها نفس كتابة الرواية، والتي تحتاج إلى نفس طويل، وسرد، وفنيات وأدوات، مبرزة أنها تجنح للرواية، وتعلم أن كثيرا من الشعراء، تركوا الشعر وارتحلوا إلى الرواية، للتعبير أكثر.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

الكاتب أحسن تليلاني يقدم كتابيه الجديدين اليوم بمكتبة عنابة

akhbarachark

إجراء تمرين محاكاة حول نشوب حريق بالموقع الأثري هيبون

akhbarachark

انطلاق الحفريات العلمية الأولى بالموقع الأثري قصر بغاي

akhbarachark