قبل 4 أسابيع من التاريخ المحدد للدخول المدرسي
وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لمديريها التنفيذيين بالولايات التي شهدت حرائق، شدد فيها على ضرورة إحصاء كافة المؤسسات التربوية المتضررة لأجل البدء في ترميمها وإعادة تجهيزها قبيل الدخول المدرسي المقبل لاستقبال التلاميذ في ظروف ملائمة وظروف صحية جيدة.
حيث سارعت الوزارة الوصية لتنصيب “خلية أزمة”، لمتابعة كافة المستجدات والتدخل المستعجل، ووجهت تعليمات لمديري التربية بالولايات التي شهدت حرائق، بضرورة إجراء إحصاء شامل للمؤسسات التربوية التي تضررت بشدة بفعل النيران، والعمل على وضع خطة عمل محكمة لضبط الخسائر المادية بدقة، على أن يتم رفع تقارير مفصلة للوصاية لحظة بلحظة، لمباشرة عمليات ترميمها بالتنسيق المباشر مع ولاة الجمهورية، وذلك عن طريق تبني خطة عاجلة لتكون جاهزة قبيل الدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم، وأوضحت بعض المصادر أن التحقيقات الميدانية الأولية كشفت أن أكبر الخسائر سجلت بالمدارس الابتدائية والمتوسطات، وأن بعض المدارس بحاجة إلى عمليات ترميم خفيفة للأسقف وإصلاح للكراسي والطاولات التالفة، في مقابل مدارس أخرى بحاجة إلى لإعادة إصلاحها كليا بدءا بتغيير كافة ممتلكاتها التي احترقت، وبهذه المعطيات تعود فرضية تأجيل الدخول المدرسي في بعض الوليات التي شهدت تضررا كبيرا من الحرائق إلى الواجهة قبل 3 أسابيع فقط من تاريخه المحدد بـ 4 سبتمبر، خاصة أن الكثير من المؤسسات التربوية سخرت لإيواء المتضررين من الحرائق.