عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي
نيبوش: “السلالة المتحوّرة في الجزائر لا تشكل ضغطا حاليا”
أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، أن تقييم الوضعية الصحية خلال أيام عيد الفطر ستكون بعد 15 يومًا.
وقال البروفيسور رياض مهياوي، أمس السبت، في تصريح للموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري، إن الإحصائيات اليومية التي تُقدمها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تُؤكد أن الوضعية الوبائية في البلاد مستقرة، وأرجع المتحدث ذلك إلى تراجع عدد الإصابات والوفيات خلال الأسبوع الأخير.
وأوضح المتحدث أن “تقييم الوضعية الوبائية في الجزائر خلال أيام عيد الفطر المبارك بعد تسجيل نوع من التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية ستكون بعد 15 يومًا”، ودعا عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الجزائريين إلى “الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية من كوفيد 19 خاصة ارتداء القناع الواقي والتباعد الاجتماعي في الفضاءات العمومية ووسائل النقل الجماعي”، وأكد أن “عملية التلقيح ضد هذا الفيروس مُتواصلة بشكل عادي على أن تسير بوتيرة أسرع مع استلام الجزائر لكميات إضافية من اللقاحات”.
وفي سياق متصل، قال البروفيسور جمال الدين نيبوش، رئيس مصلحة طب الأمراض القلبية بالمركز الإستشفائي بحسين داي، إن الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة، مشيرا إلى أنّه لا يوجد نقص في التكفل بمرضى كوفيد وعدد المتواجدين في الإنعاش ضئيل ومتحكم فيه.
وفي حديثه لإذاعة سطيف، أوضح المتحدث ما زلنا نسجل حالات وفيات يوميا بمعدل تقريبا 300 وفاة شهريا، وأضاف “إذا بقيت الحالة الوبائية مستقرة بالرغم من تسجيل حالات بالسلالات المتحورة، فإن الفيروسات الجديدة لا تشكل ضغطا“، وتابع “لا أرى خطورة لحد الآن في الوضعية الصحية خاصة وإن السلالات الجديدة سجلت منذ شهرين ولم تنتشر بسرعة”.
وأكد أنه في حال انتشار الفيروس المتحور، ومسه عدة ولايات، فقد يشكل خطرا على الصحة العمومية، وأوضح البروفيسور أنّ السلالات المتحورة لا تعطي ولا تعمل بالأسلوب نفسه الذي نراه في الخارج، وأشار أن الفيروس المنتشر في الجزائر لا يملك الخطورة نفسها، ولا الأسلوب نفسه كالمنتشر في دول كثيرة.