الخميس 28 مارس 2024
أخبار الشرق

مصالح بلدية سرايدي لم ترفع القمامة منذ 10 أيام

 مدخل شاطئ جنان الباي يتحوّل إلى مفرغة عمومية

تحول مدخل شاطئ “جنان الباي” التابع لبلدية سرايدي، إلى مفرغة مفتوحة للنفايات، بحيث تنتشر الأوساخ والقمامات على بُعد 10 أمتار من مياه البحر فقط، ما جعل مظهره مشوها جراء تراكم الفضلات وانتشار النفايات على طول المدخل المؤدي إلى الشاطئ وهو ما أرق زواره تزامنا وموسم الاصطياف، أين يزداد الوضع سوءا بارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة عبر أرجاء الشاطئ ومحيطه.
يغرق مدخل شاطئ جنان الباي المعروف ب (واد بقرات)، في النفايات والأوساخ، حيث تحوّل هذا الأخير إلى بؤرة سوداء جراء تراكم القاذورات والنفايات بشتى أنواعها، ليتحوّل إلى مكان مشوه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتنتشر هذه النفايات على طول المدخل لتمتد إلى غاية الشاطئ، وذلك بسبب مخلفات المصطافين من القارورات والأكياس البلاستيكية وغيرها من القاذورات المتراكمة هنا وهناك التي تحاصر المدخل وتعيق قاصدي هذا الشاطئ العائلي وتشوه منظره، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المكان الناتجة عن القذارة المحيطة به، وقد عبر الزائرون للمنطقة عن استيائهم الشديد لما يعصف بهذا المدخل الذي يؤدي إلى الشاطئ العائلي الجميل من إهمال من طرف السلطات البلدية والمواطنين على حد سواء وخاصة أن الوضع تزامن وموسم الاصطياف، أين يعرف هذا الشاطئ توافدا منقطع النظير من طرف المصطافين وسكان المنطقة لتحول القاذورات دون استمتاع قاصديه به، وبالرغم من حملات التنظيف التي شهدتها معظم الشواطئ على مستوى البلدية، غير أن هذا الشاطئ بقي حبيس القاذورات والتشوه، ومع ارتفاع درجات الحرارة، زاد الوضع سوءا بانتشار الروائح الكريهة والمقززة التي تحبس الأنفاس إذ اشتكى الكثير من قاصدي هذا الشاطئ من سوء الوضع وخاصة أن هذا الأخير يعتبر مقصدا للعائلات والأشخاص بامتياز ما يعد الأشخاص الوافدين إليه بالأمراض والأوبئة جراء القاذورات والروائح القذرة المنتشرة بالمكان، ورغم الوضع الكارثي الذي يغرق به مدخل هذا الشاطئ، إلا أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا لتنظيفه وإنقاذه من القاذورات التي تتجمع به وتحاصره، ليبقى تحت وطأة النفايات والأوساخ التي تملؤه وتحيط به من كل الجوانب، والتي تعكر صفو المواطنين وتعيق مكوثهم بالشاطئ في أجواء مريحة.

مواضيع ذات صلة

 نحو تعزيز التعاون والتبادل في مجال التعليم والبحث العلمي بين الجزائر وإيطاليا

akhbarachark

سكان حي 20 مسكنا بسوق المنفعة الوطنية بالبوني يطالبون ببعث برامج تنموية

akhbarachark

3432

akhbarachark