أفضت سلسلة من المداهمات والعمليات المتفرقة لمصالح أمن ولاية عنابة خلال 72 ساعة الأخيرة، إلى حجز كميات معتبرة من السموم التي تضمنت أزيد من 2000 قرص مهلوس وصفيحتين من الكيف المعالج كانت موجهة للترويج وسط بعض أحياء عاصمة الولاية، مع توقيف 8 أشخاص في هذه العمليات التي تندرج في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم أمام العدالة.
العملية الأولى والأكبر من بين هذه العمليات نفذتها قوات الأشرطة للآمن الحضري الثاني عشر، ومكنت من حجز 1680 قرصا مهلوسا ومبالغ مالية من عائدات الترويج أثر الإطاحة بمروجين بكل من حي واد الذهب و”لاكولون”، في عمليتين متفرقتين اعتمادا على معلومات تم التوصل إليها حول نشاط موقوفين في تجارة السموم عبر أحياء وسط المدينة يستعملان منازلهما ومحلات إقامتهما كقواعد لنشاطهم الإجرامي قبل أن تتم مداهمتهما وتفتيشهما في العمليتين وتوقيف المشتبه فيهما وحجز السموم التي كانت موجهة للتوزيع وسط الشباب، أما العملية الثانية فقد نفذتها قوات الشرطة للأمن الحضري العاشر بتفكيكها لعصابة المتاجرة بـ “الزطلة” تنشط بين حي المقاومة وحي الشيخ الطاهر، والقبض على عناصرها الأربعة مع حجز قرابة صفيحتين من الكيف المعالج أو القنب الهندي.
فيما توزعت بقية العمليات الأخرى بين أمن الحواضر وفرق المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تمكنت قوات الشرطة للأمن الحضري الرابع عشر بحي سيبوس، من حجز 120 قرصا مهلوسا كانت موجهة للترويج وسط شباب الحي من قبل أحد المسبوقين قضائيا مع حجز مبلغ مالي من عائدات الترويج، ومن جهتها نجحت فرقتي البحث والتدخل ومكافحة الاتجار بالمخدرات التابعتين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في حجز أزيد من 250 قرصا مهلوسا في مداهمتين عبر أحياء وسط المدينة المعروفة بكونها نقاط ساخنة، مع توقيف المتورطين فيها وتواصل التحقيقات لكشف الشبكات الإجرامية والعصابات التي ينتمون إليها وينشطون ضمنها، كما خلصت عمليات لمصالح أخرى من مصالح أمن ولاية عنابة عبر باقي بلديات الولاية الواقعة في إقليم اختصاص الشرطة إلى القبض على عصابات سرقة وتجارة المخدرات وحجز كميات معتبرة منها وإحباط ترويجها للإضرار بالمجتمع
لطفي.ع.