الأربعاء 15 يناير 2025
أخبار الشرق

الإتحاد يقصى من منافسة الكأس وسط إنتقادات لاذعة لمستوى بعض اللاعبين

ودع فريق اتحاد عنابة منافسة كأس الجزائر من الدور السادس عشر بعد هزيمة مفاجئة أمام ضيفه مولودية بجاية، الذي ينشط في القسم الثالث، على ملعب 19 ماي 1956 وأمام جماهيره الغفيرة.

 المباراة التي كانت تحمل طابعًا خاصًا، انتهت بهدف نظيف سجله الفريق الزائر في الشوط الثاني عن طريق ركلة جزاء. وقد شهد اللقاء بداية قوية من أصحاب الأرض الذين حاولوا فرض سيطرتهم على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى. ورغم المحاولات العديدة، افتقر الفريق إلى الفعالية الهجومية أمام صلابة دفاع مولودية بجاية، الذي اعتمد على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة. في الشوط الثاني، استمر الحال على ما هو عليه مع إصرار الفريق العنابي على فك شيفرة دفاع الخصم، غير أن ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح مولودية بجاية قلبت الموازين تمامًا. حيث تمكن لاعب مولودية بجاية من ترجمة الركلة إلى هدف في الدقيقة الـ64، ليضع اتحاد عنابة في وضعية صعبة. حاول بعدها أشبال المدرب عباس عزيز العودة في النتيجة وسط ضغط جماهيري كبير، إلا أن التسرع وغياب التركيز حالا دون تحقيق ذلك. بينما نجح الموب في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليحقق تأهل مستحق ويقصي اتحاد عنابة من منافسة الكأس. بهذا الإقصاء، يودع اتحاد عنابة المنافسة مبكرًا، بينما يواصل مولودية بجاية رحلته في كأس الجزائر.

أنصار من ذهب ولعب من خشب

خيبة أمل كبيرة خيمت على جماهير اتحاد عنابة عقب الإقصاء المبكر من منافسة كأس الجزائر في الدور السادس عشر، إثر الهزيمة المفاجئة أمام مولودية بجاية بهدف دون رد على ملعب 19 ماي 1956. الجماهير العنابية التي حضرت بأعداد غفيرة لدعم فريقها كانت تأمل في تحقيق التأهل ومواصلة المشوار في الكأس، إلا أن أداء الفريق لم يرتق إلى التطلعات. المباراة التي كانت تحمل طابعاً خاصاً لأصحاب الأرض شهدت سيطرة ميدانية للاتحاد في أغلب فتراتها، لكن غياب الفعالية الهجومية والتسرع في إنهاء الهجمات حالا دون هز شباك الفريق الضيف. من جهتها، نجحت مولودية بجاية في استغلال ركلة جزاء في الشوط الثاني لتسجيل الهدف الوحيد، الذي كان كافياً لحسم اللقاء لصالحها. في ذات السياق أثار الإقصاء استياء الجماهير التي أبدت غضبها من الأداء الباهت للفريق، خاصة وأن المباراة أقيمت على ملعبهم وأمام خصم ينشط في القسم الثالث. العديد من الأنصار عبّروا عن خيبة أملهم، داعين إلى مراجعة شاملة لوضع الفريق والعمل على تصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان. خاصة أن هذا الإقصاء يمثل صفعة قوية لطموحات اتحاد عنابة في المنافسة على ورقة الصعود في البطولة، لكنه في الوقت ذاته دافع قوي لإعادة ترتيب الأوراق والتركيز على تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة.

الإقصاء من منافسة الكأس يكشف محدودية التعداد

في الجانب ذاته أعربت جماهير اتحاد عنابة عن استيائها العارم، محملة المسؤولية لضعف التعداد والمستوى المحدود لعدد من اللاعبين الذين، حسب تعبيرهم، لا يستحقون حمل ألوان النادي. الإقصاء الذي وقع على ملعب 19 ماي 1956 وأمام آلاف المناصرين أثار موجة من الانتقادات الحادة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في تصريحات مباشرة عقب نهاية اللقاء. وأشارت الجماهير إلى أن التشكيلة الحالية تفتقر إلى العناصر القادرة على تحقيق الإضافة، معتبرة أن الفريق يعاني من نقص واضح في جودة اللاعبين على مستوى جميع الخطوط. كما انتقدت إدارة النادي لعدم القيام بانتدابات نوعية خلال بداية الموسم، ما انعكس سلباً على الأداء الجماعي للفريق. وهو ما يجعل الإقصاء من منافسة الكأس بمثابة ناقوس خطر لإدارة النادي التي أصبحت مطالبة بإيجاد حلول عاجلة لإعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية. وبينما تنتظر الفريق استحقاقات أخرى، يبقى التحدي الأكبر هو استعادة ثقة الجماهير التي أبدت استياءها الكبير من المستوى المتراجع للفريق هذا الموسم.

مواضيع ذات صلة

إتحاد سدراتة يغادر كأس الجزائر من الدور 16 

akhbarachark

بوخضرة يواجه تحديات كبيرة في مرحلة الإياب بعد حصيلة مخيبة للآمال في الذهاب

akhbarachark

الخضر يواجهون الدنمارك في افتتاح كأس العالم لكرة اليد 2025

akhbarachark