انطلقت مؤخرا الطبعة الـ15 لأيام تبسة الأدبية التي دأبت على تنظيمها سنويا دار الثقافة محمد الشبوكي بعاصمة الولاية بمشاركة 85 أديبا و شاعرا من عدة ولايات من الوطن.
وبالمناسبة، أوضح منير مويسي، مدير ذات المؤسسة الثقافية أن هذه الطبعة التي اختير لها شعار “فلسطين ..القضية الأبدية” والتي أشرف على إعطاء إشارة انطلاقها والي تبسة السعيد خليل بحضور عدد كبير من الأدباء والشعراء والفنانين، شهدت مشاركة واسعة لأدباء وشعراء يمثلون 23 ولاية بالوطن من بينها ورقلة وسكيكدة وقسنطينة وعنابة وتيزي وزو والجزائر العاصمة سيقدمون أعمالهم الأدبية الجديدة ويبرزون ما جادت به أقلامهم لنصرة القضية الفلسطينية سواء شعرا أو نثرا.
وأضاف أن هذه الطبعة الجديدة تميزت عن سابقاتها بتنظيم مسابقة في القصة القصيرة حول “أحسن موضوع يتناول القضية الفلسطينية” يتم تحريره خلال أيام هذه التظاهرة الثقافية، حيث ناقش المشاركون للظفر بالمراتب الثلاثة الأولى والتي سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بها في الحفل الختامي لها.
من جهته، ثمن رئيس الجهاز التنفيذي المحلي في كلمته الافتتاحية، اختيار هذه الفترة لتنظيم هذه التظاهرة على اعتبار أنها تتزامن والذكرى السنوية الأولى ل “طوفان الأقصى” (7 أكتوبر) وإحياء اليوم الوطني للهجرة (17 أكتوبر من كل سنة)، مؤكدا أن الكلمة المكتوبة حرية ومسؤولية لكاتبها.
وقد تخلل حفل الافتتاح تقديم عدة قراءات شعرية ونثرية حول القضية الفلسطينية مع تكريم فقيدي الساحة الأدبية والإعلامية الراحلان إبراهيم قرصاص وعلي رزقي، صحفيا إذاعة الجزائر من تبسة.
ق.ث