الخميس 28 مارس 2024
أخبار الشرق

14 نقابة تهدد بشل قطاع التربية لمدة 3 أيام

بداية من 9 ماي في إضراب وطني متبوع بوقفات احتجاجية

قررت 14 نقابة تربوية الدخول في إضراب وطني أيام 9، 10 و11ماي القادم مصحوبة بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر الوطن، ودعت النقابات المستقلة لقطاع التربية، في بيان لها، الأسرة التربوية إلى الالتفاف حول نقاباتها والاستعداد للتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وحمل البيان مطالب الأسرة التربوية منها تحسين القدرة الشرائية من خلال مضاعفة قيمة النقطة الاستدلالية واسترجاع الحق في التقاعد النسبي، مراجعة القانون الخاص وإصلاح المنظومة التربوية، كما حمل البيان مطلب إدماج العمال المهنيين والأسلاك المشتركة وإلغاء التسيير المشترك للمدارس الابتدائية وإلحاقها بوزارة التربية.

فيما دعت “الأوجيتيا” لفتح حوار اجتماعي “جديد وجدي”

تبون يخاطب العمال ويتحدث عن القدرة الشرائية والاحتجاجات

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حرص الدولة على التخفيف التدريجي من نسبة البطالة من خلال دعم اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.

وشدد الرئيس تبون في رسالة قرأها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب بمناسبة اليوم العالمي للعمال على توجيه الحكومة للعمل حفاظا على مناصب الشغل بالرغم من الظرف الذي تعيشه البلاد في ظل انتشار وباء كورونا حرصه، وأضاف الرئيس تبون: ”حرصنا على إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل”، ووعد بالمقابل بالحفاظ على القدرة الشرائية وتعزيز التغطية الاجتماعية.

وطالب رئيس الجمهورية في رسالته العمال بمراعاة مصالح المواطن خلال التظاهرات والاحتجاجات العمالية في مختلف القطاعات، مؤكدا إن الإرادة السياسية ازدادت من أجل الإنعاش الاقتصادي مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وفي حديثه عن تشريعيات 12 جوان المقبل، اعتبر أنها فرصة لبناء مؤسسات قوية وذات مصداقية، ودعا الشعب الجزائري، لاختيار ممثليه من النساء والرجال.

من جهته، أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس السبت، على ضرورة فتح حوار اجتماعي “جديد وجدي” يجمع كل الأطراف الفعالة بالمجتمع، وأوضح الاتحاد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشغل، أن الحوار من شأنه إيجاد حلول قابلة للتطبيق.

وأفاد الاتحاد العام للعمال، أن الجائحة تسببت في الكثير من الأزمات الاجتماعية جراء التدهور الاقتصادي بدون سابقة، وأضافت “UGTA”، أن ديمومة الجائحة وانعكاساتها الثقيلة على عالم الشغل وعلى الحياة الاجتماعية باتت تهدد الكثير من العمال في حياتهم، كما –يقول البيان-“تسببت في تدهور القدرة الشرائية مما يدعو اليوم إلى الوقوف وإعادة النظر في أدائنا النقابي بإعادة صياغة الأولويات”، وقال البيان، إن الاتحاد “يعيش مع مطالب العمال والعاملات وآمالهم بتحسين القدرة الشرائية وتجسيد العدالة الاجتماعية والحق بالعمل اللائق والتقاعد.

وللتذكير، فقد بعث الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أيضا، بتهانيه لجميع العاملات والعمال، بمناسبة يومهم العالمي، وكتب جراد على حسابه بفايسبوك: “عيد العمال وقفة تقدير لرجال ونساء وطننا الذين يحركون عجلة الإنتاج رغم الظروف الصعبة، وقال الوزير الأول: “أتوجه إليكم بصادق التهاني الأخوية وأنوه بالتزامكم الوطني وانخراطكم في مسار التنمية، وتابع جراد: “هدفنا جميعا رفع المستوى المعيشي وتحسين القدرة الشرائية للعمال والعاملات رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهنا

مواضيع ذات صلة

الرئيس تبون يأمر بإيلاء الأهمية القصوى لإستكمال البرامج التنموية بأربع ولايات

akhbarachark

وزير المجاهدين : ” الجزائر حققت مؤشرات ومكاسب واعدة وعرفت تحولات إيجابية غير مسبوقة”

akhbarachark

الفريق أول السعيد شنڨريحة: ” الحسّ الرفيع بالمسؤولية هو الضمانة الأساسية للحصانة الأمنية التي تتمتع بها بلادنا”

akhbarachark