السبت 20 أبريل 2024
أخبار الشرق

“فيروفيال” تنتج محطة متنقلة لتوزيع البنزين تعمل بالطاقة الشمسية

نجحت في توقيع عدة عقود وتخطط لإنتاج قطع غيار المركبات
فيروفيال” تنتج محطة متنقلة لتوزيع البنزين تعمل بالطاقة الشمسية”

نجحت المؤسسة الوطنية لإنتاج معدات السكك الحديدية “فيروفيال” بولاية عنابة في تحقيق قفزة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة وذلك بعد أن كانت على مشارف غلق أبوابها وتسريح العمال سنة 2016 بعد ما فاقت ديونها وقتها 350 مليار سنتيم، غير أن بعث مشروع إستثماري من قبل السلطات المركزية ساهم في نفض الغبار عن المؤسسة الهامة التي نجحت في تحويل جميع مؤشراتها السلبية إلى مؤشرات إيجابية وذلك بفضل رفع طاقتها الإنتاجية وتلقيها العديد من الطلبات على منتجاتها محليا ودوليا بالإضافة إلى تنويع منتجاتها التي تتميز بجودة عالية ومن بين القرارات التي ساهمت في إعادة التوازن للمؤسسة هو إعتمادها على المادة الأولية المحلية بعد إتخاذ قرار بمنع إستيراد كل ما يمكن إنتاجه محليا من قبل المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة، على غرار الصفائح الحديدية التي تم توقيع إتفاقية مع مركب “سيدار الحجار” لتزويد المؤسسة بها، أما على صعيد الإنتاج فإن المؤسسة نجحت السنة الماضية في تجديد 1000 حاوية لنقل البضائع لحساب المجمع الجزائري للنقل البحري “قاتما” بإمكانيات كلها جزائرية وهي تسعى لرفع هذا العدد من خلال مواصلة العملية وبالنظر إلى الخبرة التي تتوفر عليها المؤسسة في صناعة الحاوية ذات الجودة العالية، فقد تلقت طلب لصناعة 11 ألف حاوية بقيمة 10 مليار دينار ومن أجل تنويع مداخيلها، فإن المؤسسة قررت الولوج إلى عالم صناعة قطع الغيار الخاصة بالمركبات وهو ما سيسمح لها بسد الثغرة الموجودة في السوق المحلي الذي يعتمد بشكل كامل تقريبا على إستيراد قطع الغيار، حيث قامت “فيروفيال” بإقتناء التجهيزات الخاصة بصناعة قطع الغيار التي سيشرع في إنتاجها خلال السنة القادمة التي ستشهد أيضا إطلاق المؤسسة للعديد من الإنتاجات التي يتم تصنيعها لأول مرة في الجزائر، على غرار صناعة أول رافعة جزائرية تصل إلى إرتفاع 21 متر وبطاقة تحمل تصل إلى 600 كيلوغرام، إطلاق محطة متنقلة لتوزيع البنزين تعمل بالطاقة الشمسية سيتم وضعها في المناطق النائية، كما نجحت المؤسسة في صناعة أول آلة جزائرية لجمع الحصى وهي الآلة التي ستعود بالفائدة على الفلاحين على وجه الخصوص، بالإضافة إلى كل ذلك فقد نجحت “فيروفيال” في صناعة فرن من الحجم الكبير لصالح مركب الفوسفات بولاية تبسة، صناعة أول قاطرة جزائرية بنسبة 100 بالمائة لصالح مجمع “إينوف” لإستغلال المناجم الذي كان يستورد هذه القاطرة بـ 120 ألف أورو، غير أن المؤسسة وفرتها له بجودة عالية وبمبلغ أقل بكثير من المبلغ المذكور، أما على صعيد التصدير، فإن المؤسسة نجحت في التوقيع لتصدير عربات السكك الحديدية إلى موريتانيا، بالإضافة إلى التوجه نحو تصدير عربات نقل الفوسفات إلى تونس، كما وقعت “فيروفيال” إتفاقيات مع مؤسسات وطنية عمومية وخاصة لتزويدها بقاطرات النقل الخاصة بالشاحنات والحاويات، من الجدير ذكره أن المؤسسة وقعت في شهر سبتمبر الماضي إتفاقية مع مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية بالجزائر العاصمة، كما وظفت العديد من خريجي مراكز التكوين المهني بولاية عنابة وهي منفتحة على إبتكارات الطلبة، خاصة وأنها تسعى لفتح باب التوظيف مستقبلا على أمل الوصول إلى عتبة 1000 عامل

مواضيع ذات صلة

رئيسة الهلال الأحمر حملاوي: “نعمل على وضع صيدليات مجانية عبر التراب الوطني و نرفض قبول التبرع بالأموال لتفادي الإحتيال”

akhbarachark

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يصرح: ” مؤسسة الجيش هي الحاضر والمستقبل”

akhbarachark

وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يكشف: ” نولي أهمية بالغة لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين النظيف و التحضير لنموذج طاقوي وطني”

akhbarachark