آخرها أول أمس السبت بعد قتل شاب في مرسيليا رميا بالرصاص من قبل مجهولين
الشرطة الفرنسية تدون مقتل 24 جزائريا منذ 2018
تصدرت حوادث تصفية الجزائريين في فرنسا من قبل مجهولين، مجددا، بعدما لقي مساء السبت، شاب جزائري، مصرعه قتلا بالرصاص، على يد مجهولين في الطريق العام بمدينة مرسيليا.
حيث فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا حول حادثة الاغتيال الجديدة، ضمن مسلسل قديم، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة، حول حقيقة هذه الاغتيالات المتتالية، والتي تستهدف أبناء خنشلة المهاجرين، الذين طالبوا السلطات المعنية، بالتدخل العاجل، لكشف حقائق قضية مقتل 24 رعية جزائري منذ سنة 2018، من بينهم 17 ينحدرون من منطقة خنشلة، وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر، فإن الضحية هذه المرة هو شاب في العقد الثاني من العمر، ينحدر من مدينة خنشلة، أعزب يقيم برفقة عائلته بطريقة شرعية منذ سنوات، ولوحظ مساء يوم الحادث، وهو يتجول كعادته بقلب مارسليا، ليفاجأه مجهولون وجهوا له طلقات رصاص حي أسقطته جثة هامدة في الدماء، ورغم محاولات رجال الإسعاف إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل تحويله إلى مستشفى مرسيليا في وقت لاذ الفاعلون هربا نحو وجهة مجهولة.