الجمعة 29 مارس 2024
أخبار الشرق

تحذيرات من تكرار الأخطاء في “البيام” والبكالوريا

 

المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تخرج عن صمتها بشأن امتحان الفرنسية في شهادة “السانكيام”

 

 

دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وزارة التربية الوطني بالحرص على عدم الوقوع مجددا في فخ الأخطاء التي حملتها أسئلة امتحان نهاية التعليم الابتدائي ”السنكيام”

وطالبت المنظمة وزارة التربية الوطنية إلى وجوب التحري والتدقيق في اعتماد الأسئلة خاصة وأنهم يحمل بعدا وطنيا وصادرا عن هيئة رسمية يقتضي في عملها الكمال، كما جددت دعوتها إلى الجهات العليا في البلاد ضرورة التدخل بفتح تحقيق معمق في الجوانب التي أدت إلى تداعي الوضع في قطاع التربية لولا جدية وتحلي الميدان بروح المسؤولية .

وفي قراءة لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائي، قالت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على لسان رئيسها على بن زينة: “أنه للامتحانات الرسمية أهمية كبيرة لكنها تقيس مدى تأهل المتعلم إلى المرحلة الموالية من جهة ومن جانب أخرى لكون نتائجها تعكس مسار طور أو مرحلة وبالتالي آلية من آليات التقويم، إضافة إلى الصبغة الوطنية التي تكتسيها وتوحيد الامتحان مضمونا وتوقيتا ولذلك اكتسى الإعداد له وإعداده أهمية قصوى ونجاح الامتحان في حد ذاته يتجسد بخلوه من الأخطاء مما يكسبه مصداقية واعتبارا لهذا فان المنظمة الوطنية تابعت باهتمام مجريات الحدث كما قامت بدراسة تحليلية بسيطة لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية”.

من جهتها، باشرت وزارة التربية الوطنية، التحقيق في الخطأ الذي عرفه اختبار مادة اللغة الفرنسية في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية الذي أجري في 2 جوان الجاري، بغية تحديد المسؤوليات، على اعتبار أن الأمر يتعلق بامتحان رسمي على أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، بالمقابل تقرر مراجعة نظام الامتحانات الرسمية والملف يوجد على طاولة وزير التربية الوطنية، حيث قررت وزارة التربية عدم السكوت عن قضية الخطأ الذي وقعت فيه لجنة إعداد المواضيع والتي تضم في الأصل أساتذة مكونين ومفتشين للتعليم الابتدائي، وستحقق في الموضوع لتحديد المسؤوليات بدقة، للوقوف على الحقائق ومن ثمة معرفة إن كان الخطأ قد سجل في البداية أي عند إعداده أو خلال القراءة النهائية للسؤال “الحلقة الأخيرة”، وهي العملية التي تتم عادة قبل البدء في الطبع على مستوى لجنة تنصب على مستوى الديوان تسمى “لجنة القراءة”، والتي تضم مفتشين للتعليم الابتدائي، فيما شددت على أن القضية لا تتعلق بمجرد الخلط في التصنيف بين “الأسماء” و”الصفات”، وإنما الأمر يتعلق بخطأ فادح لا يغتفر كون الذين أشرفوا على الموضوع هم أشخاص مختصون ومتمرسون في مادة اللغة الفرنسية.

مواضيع ذات صلة

وزير السكن والعمران: “ملف السكن “عدل 3” جاهز بنسبة 90 من المائة”

akhbarachark

عطاف: “نركز على حيثية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”

akhbarachark

الرئيس تبون يأمر بإيلاء الأهمية القصوى لإستكمال البرامج التنموية بأربع ولايات

akhbarachark