بعد مرور أكثر من سنتين عن غلقها
قرر الرئيس عبد المجيد تبون أمس في إجراء مشترك مع الرئيس قيس سعيد، فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع تونس، ابتداء من 15 جويلية الجاري، وأغلقت الحدود البرية بين البلدين في 16 مارس 2020 بسبب فيروس كورونا، وبقيت الحدود مغلقة، فيما كانت تفتح معابر برية محددة في مواعيد محددة لإجلاء الطلبة والرعايا الجزائريين أو التونسيين العالقين بين البلدين، مع تطبيق التدابير الصحية الضرورية، وفي ماي الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية عن إعادة فتح حدودها مع تونس، لتسهيل نقل السلع وتحسين المبادلات التجارية بين البلدين، بينما يتواصل منع عبور المسافرين، ورغم تراجع تفشي فيروس كورونا وتخلّي أغلب بلدان العالم عن قيود السفر، بقيت الحدود البرية بين تونس وجارتها الغربية مغلقة، للصيف الثالث على التوالي، إلى حدود صدور هذا القرار، وترقب الجزائريون و”التوانسة” بفارغ الصبر هذا القرار من أجل عودة الحركة بين البلدين التي توقفت طيلة الفترة الماضية، وأثلج هذا الخبر صدور الشعبين ويترقب أن تعرف المراكز الحدودية من الجانبين إقبال جنوني