رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص محمد بلال
رفع التجميد عن استيراد الحافلات وإعادة الترخيص لمدارس تكوين السائقين
دعا رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص محمد بلال، الحكومة إلى رفع التجميد عن استيراد الحافلات، وإعادة الترخيص لمدارس تكوين السائقين وفقا لما هو معمول به دوليا، لوقف “مجازر” الطرقات التي تحصد أرواح الآلاف سنويا.
وحمل ذات المسؤول في تصريحات إعلامية الوزراء المتعاقبين على وزارة النقل مسؤولية الأرقام المرعبة لحوداث المرور، نتيجة وقف الاستيراد والعتاد المتهرئ وتجميد نشاط مدارس تكوين السائقين، وقال ممثل الناقلين إن عدم تفعيل المدارس الخاصة بتكوين السائقين وراء حوادث المرور المميتة خاصة وان قرار تجميدها من قبل الوزراء المتعاقبين على وزارة النقل غير صائب، مؤكدا أن الناقلين الخواص لا يتحملون مسؤولية هذه الحوادث خاصة وأن مقترح إنشاء مدارس لتكوين السائقين كان مطلبهم، فهو إجراء معمول به في كل دول العالم وأثبت نجاعته في التكوين والتقليل من الحوادث، خاصة في ظل وجود سائقين متهورين يشكلون تهديدا على حياة المسافرين.
وكشف رئيس الاتحادية أن الناقلين سبق لهم وأن تقدموا بمقترحات للتقليل من حوادث المرور القاتلة على غرار إجبارية وضع ”المشار” في الحافلات ووسائل النقل وهو جهاز يسجل سرعة المركبة ويمكن لمصالح الأمن والجهات المعنية معرفة إن أي تجاوزات محتملة للسرعة المحددة قانونا.
بالمقابل انتقد محمد بلال وضعية طرقات الجزائر المهترئة وسوء الإنجاز في عدد كبير من المقاطع وعدم مطابقته للمواصفات الدولية المطلوبة، وهو ما يرفع من عدد حوادث المرور ويضاعف أعداد الضحايا.