الضحية تنحدر من ولاية قسنطينة وقررت السباحة رغم الراية الحمراء
منشار كهربائي يؤدي بحياة خمسيني بحي باتريس لوممبا بمدينة عنابة
تمكنت، أول أمس، فرقة الغطاسين للحماية المدنية من انتشال جثة غريق على مستوى شاطئ جنان الباي، ويتعلق الأمر ب ضحية تبلغ 16 سنة تنحدر من ولاية قسنطينة، أين تم إجلائها ونقلها لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، وحسب ما أدلى به ضابط المناوبة بمديرية الحماية المدنية بعنابة لـ “أخبار الشرق”، فإن حراس الشواطئ قاموا بانتشال جثة فتاة تبلغ 16 سنة تعرضت لحالة غرق حوالي الساعة الثانية وخمسون دقيقة من زوال أول أمس، بشاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي وحسب ذات المصدر، فإن حالة البحر كان كثيرة الهيجان ومرفوعة الراية الحمراء، أي ممنوع السباحة فيه، ما أسفر عن غرق الضحية التي تقطن بحي المدينة الجديدة بولاية قسنطينة، حيث تم نقلها لمصلحة حفظ الجثث لمستشفى ابن رشد الجامعي بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية من طرف مصالح الدرك الوطني، حيث تدخل في هذه العملية 15 عون رفقة 03 غطاسين وضابط ورقيب في هذه العملية، ومن جهته فقد جندت مديرية الحماية المدنية مصالحها العملياتية، أول أمس حوالي منتصف النهار على مستوى شاطئ جنان الباي، من أجل البحث عن مفقود عرض البحر والبالغ من العمر 25 سنة، إلا أنه لم يتم العثور عليه، بعد 06 ساعات بحث متواصلة من طرف غطاسين وحراس الشواطئ والدرك الوطني بالإضافة إلى قوات البحرية لولاية عنابة.
تعرض، أول أمس، خمسيني لحادث أليم، جراء إصابته بمنشار كهربائي خلف له نزيف حاد، أسفر عن وفاته عين المكان على مستوى حي باتريس لوممبا ببلدية عنابة، أين نقلته مصالح الحماية المدنية نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، وحسب ما صرح به ضابط المناوبة على مستوى مديرية الحماية المدنية بعنابة، فإن المصالح العملياتية تلقت نداء عاجلا من المواطنين مفاده تعرض رجل يبلغ 54 من العمر لإصابة خطيرة بمنشار كهربائي أثناء مزاولته بعض الأشغال، أين تدخلت ذات المصالح حوالي الساعة الثانية بعد الزوال على مستوى حي باتريس لوممبا ببلدية عنابة، لإجلاء الضحية الذي أسفر الحادث عن إصابته بجروح عميقة على مستوى الإبط الأيمن، وسقوطه من سلم ذو علو مترين، أدى إلى وفاته عين المكان، أين تم فحصه من طرف طبيب الحماية المدنية ثم نقله فورا على متن سيارة الإسعاف لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي.