قام، أمس، رئيس إقليم الغابات عنابة رفقة ممثلين عن مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية عنابة ومتعاملي الهاتف النقال بمعاينة ميدانية مشتركة لمواقع تواجد منشآتها بحي الأبطال وبالتحديد منطقة طامزالي بحي 05 جويلية 1962 من أجل إصدار مقررات عدم المعارضة لنزع الأحراش وتنظيف محيط محطة الربط.
العملية جاءت تبعا للبرنامج المسطر خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 24 مارس 2024 بين ممثلي محافظة الغابات وممثلي مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في إطار التحضير لحملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لموسم 2024، من جهته قدمت محافظة الغابات بعنابة، تقريرا للتدابير المسطرة بعنوان سنة 2024 شمل العرض مرحلتين ضبط مخطط حملة الوقاية الذي سينطلق نهاية شهر أفريل المقبل، ومخطط التدخل ومحاربة حرائق الغابات الذي سينطلق شهر جوان المقبل، كما تم الاستماع لكافة الأطراف الفاعلة والمتدخلة في إطار التحضير لمخطط مجابهة حرائق الغابات من مصالح الحماية المدنية، الأمن، المصالح الفلاحية والأشغال العمومية والبيئة وغيرها، حيث أعطى الوالي تعليمات بضرورة التنسيق والتحضير الجيد لحملة التوعية والتحسيس بالإضافة إلى التدعيم بالوسائل المادية وتخصيص إعانة مالية للغرض من ميزانية الولاية وتجنيد الوسائل البشرية اللازمة.
حيث تمحور جدول الأعمال في مخطط حملة مكافحة حرائق الغابات، أين قدم كل من محافظ الغابات، ومدير الحماية المدنية عروضا تخص مخطط مكافحة الحرائق لسنة 2024، وتحضير حملة مكافحة الحرائق فضلا عن تنظيم موسم مكافحة الحرائق، حيث أكد كلا منهما جاهزية الولاية للتصدي ومكافحة الحرائق لاسيما من خلال تكثيف حملات الوعي والتحسيس، فضلا عن تنصيب لجنة متابعة على مستوى كل البلديات ومقاطعات الغابات، والتي تتكون إضافة إلى محافظة الغابات من عدة مصالح ومديريات ولجان دوائر وبلديات والتي يتمحور دورها في توفير الوسائل والظروف لضمان السير الحسن والتي من المنتظر أن تنطلق في الفاتح من جوان المقبل إلى غاية 31 أكتوبر 2024،
حيث أكدت مصالح محافظة الغابات بولاية عنابة، جاهزيتها لمجابهة الحرائق تزامنا وموسم الحر وارتفاع درجات الحرارة، حيث ستقوم بتجنيد كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية المتوفر لديها، فضلا عن التجهيزات المسخرة من قبل مصالح الحماية المدنية بصفتها الشريك الأساسي لمصالح الغابات في إخماد الحرائق والتدخلات، كما تم في نفس السياق، تسخير شاحنات خاصة بالجماعات المحلية والمؤسسات التي تشتغل مع محافظة الغابات، فضلا عن سيارات إسعاف وجرارات ومختلف الوسائل الأخرى المسخرة للتدخل على غرار حافلات لنقل الأشخاص.
ن. إيـديـر