في مقدمتها منحة كوفيد 19 والمردودية والمدرسية
احتج، صبيحة أمس، العشرات من عمال النظافة ببلدية عنابة، أمام مقر الولاية، مطالبين بتسوية الوضعية المزرية التي يعيشونها جراء حرمانهم من المنح، في مقدمتها منحة الخطر جراء عملهم في هذا الظرف الصحي الراهن، والذي يعرف انتشار وباء كوفيد 19، أين حمل المحتجون شعارات تندد بالظروف المهنية المزرية التي يتخبطون فيها على غرار “عمال بلدية عنابة ينددون بالحقرة والتهميش”، “أين هيا مستحقاتنا المالية”، حيث طالب المحتجون برحيل الإدارة الحالية للمستخدمين والمالية.
وفي هذا الصدد، طالب المحتجون في حديثهم مع “أخبار الشرق”، بمستحقاتهم المالية العالقة والمنح التي لم يتحصل عليها أي عامل منهم خاصة منها المتعلقة بمنحة الخطر من فيروس كوفيد 19، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، جمال الدين بريمي، من أجل إرجاع حقهم، حيث شددوا على ضرورة منحهم الترقيات، ناهيك عن منحة المردودية والمنح المدرسية زيادة على عدم تحصلهم على اللباس الخاص بالعمل بانتظام، كما كان من بين المحتجين أيضا العمال الموسميين ممن لم يستفيدوا لحد الآن من تسوية وضعيتهم، التي وعدوا بها دون أن يتخذ لصالحهم أي قرار رسمي وفعال، في إنهاء معاناة سنوات عاشوها، وهم يعملون في ظروف غير مناسبة مقابل راتب شهري لا يكفي.
ومن جهة أخرى، طالب المحتجون بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في قضايا التسيير، أين طالبوا برحيل الإدارة الحالية للمستخدمين والمالية، مؤكدين بأنهم يعملون في ظروف مهنية مزرية لاسيما وأن الأطنان من القمامة تنتشر كل يوم، بمختلف أحياء بلدية عنابة، في حين أن جميع حقوقهم مهضومة خاصة فيما يتعلق بالراتب الزهيد الذي يتقاضونه والذي لا يكفي للعيش الكريم وإعالة عائلاتهم، وشدد المحتجون على ضرورة تحرك الجهات المعنية وإيجاد حل لهم في أقرب الآجال.