إختلاف في وجهات النظر بين البلدية والمقاولة المكلفة بالأشغال
البيروقراطية تجمد مشروع تهيئة طريق واد العنب
أطلق المجلس الشعبي البلدي لبلدية واد العنب قبل بضعة سنوات مشروعا يتمثل في تهيئة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 44 وحي ذراع الريش القديمة، حيث عرف هذا المشروع تأخرا كبيرا بدون أن تتحرك الجهات الوصية من أجل إعطاءه الدفعة اللازمة، فبعد أن قامت المقاولة المكلفة بالأشغال بتعرية الطريق من خلال إزالة الطبقة القديمة للإسفلت، لم يتم مباشرة المرحلة الثانية من المشروع والمتعلقة بتكسية الطريق بطبقة جديدة من الإسفلت، حيث رمت المقاولة المسؤولية على البلدية التي قالت بأنها لم ترد على مراسلتها بخصوص الحالة الكارثية لشبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى تضرر الطبقات السفلية للطريق في العديد من المقاطع وهو ما يستدعي إعادة الأشغال من الصفر حتى لا يتضرر الطريق بسرعة عند تجديد الإسفلت، غير أن البلدية حسب ما ذكرته المقاولة رفضت هذا الأمر، بإعتبار أنه سيحتم عليها مراجعة الصفقة والدخول في إجراءات إدارية معقدة لتسجيل عملية جديدة، حيث تعول المقاولة على الأعضاء الجدد للمجلس الشعبي البلدية لبلدية واد العنب من أجل إيجاد حل لهذا المشروع الذي أصبح يوصف من قبل سكان واد العنب بـ مشروع القرن